أطلق السجناء السياسيون في سجني إيفين وكرج المركزيين رسائل بمناسبة ذكرى يوم تحرير آخر مجموعة من السجناء السياسيين من سجون الشاه الخائن عام 1979، وعلى وجه الخصوص مسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية . وأكدوا على استمرار النضال ضد نظام الملالي المجرم حتى الإطاحة به وحرية الشعب الإيراني..
إن رسالة السجناء السياسيين المحتجزين من قبل نظام الملالي اللاإنساني تظهر عزم هؤلاء الأبطال على الاستمرار في هذا الطريق ومستقبل نظام لا خيار أمامه سوى الاعتماد على الإعدام والقمع.
رسالة مجموعة من السجناء السياسيين في سجن إيفين بمناسبة يوم 20 يناير
سجن إيفين
جاء في جانب من رسالة السجناء السياسيين بسجن إيفين
20 كانون الثاني (يناير)، في تاريخ إيران، يرتبط أولاً وقبل كل شيء باسم معروف: "مسعود رجوي".
قبل اثنين وأربعين عامًا، في مثل هذا اليوم، عندما تم تحرير آخر مجموعة من السجناء السياسيين من السجن، أعلن مسعود في خطاب نيابة عن رفاقه وأمام المواطنين، أن الحرية كانت نتيجة تضحية الشعب.
وبسبب هذه الثقة الأحادية الجانب التي لا تتزعزع في الناس، برز اسم مسعود رجوي ، على الرغم من الاتهامات والافتراءات والشتائم الموجهة ضده من قبل الملالي، بشكل بارز في نصف القرن الماضي أكثر من أي اسم آخر.
وتتابع الرسالة
إذا كانت الأهلية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال دفع الثمن، فهو بلا شك الشخص الأكثر كفاءة لقيادة هذه المرحلة التاريخية. لأنه دفع ومازال يدفع الثمن أكثر من أي شخص آخر. عندما هتف في محكمة الشاه وقف صامدا ومدافعا عن ثوابت ومبادئ المجاهدين ودافع عن مطالب الشعب الإيراني دون مساومة على حياته.
…
ومن صدقه واخلاصه للشعب، يتخذ كل مجاهد دربه في عدم الاستسلام ويصرخ باسمه على المشنقة ويتحدى الجلادين.
صدقه اللامحدود وتضحيته بالغالي والنفيس من أجل الحرية يجعلنا أن نفخر به جميعًا اليوم ونعتز بأننا تحت قيادة مسعود. تعلمنا منه كيف نبقى مجاهدين ونموت مجاهدين، وحيث إنه مع كل المجاهدين وجيش التحرير ومعاقل الانتفاضة، نتعهد مرة أخرى بإسقاط هذا النظام.
رسالة من عدد من المعتقلين السياسيين في سجن كرج المركزي بمناسبة يوم 20 يناير
سجن كرج المركزي
وجاء في جانب من رسالة السجناء السياسيين بسجن كرج المركزي
نحيي ذكرى 20 من كانون الثاني (يناير)، يوم إطلاق النشامى من القفص، اليوم الذي انكسرت فيه القيود حتى لا ينغمس العالم في الظلام.
الف تهنئة لكل من يبحث عن الحقيقة والمناضلين والمجاهدين المتفانين.
كان يوم 20 يناير هو يوم أرغم فيه الشعب نظام الشاه على تحرير عن آخر مجموعة من السجناء السياسيين. حاول نظاما الشاه والملالي، وهما وجهان لعملة الديكتاتورية للتاريخ الإيراني، تعمدا في تأخير حريتهم من أجل منع المجاهدين من السطوع وإبعاد التيار الرئيسي من حماية الثورة.
ولكن شروق الشمس ليس بيدهم، ولا يمكن التستر عليها وراء السحب الكاذبة وهو أمر عبث و زائل.
ونرى اليوم، بوضوح أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في ذروة ازدهارها وشعبيتها، تشكل نبراسا يشع منه النور والحيوية لشجرة الحرية.
تحيات وافرة والشكر لجميع رفاقنا وأصدقائنا الأعزاء الدائمين
وتحياتي لقائدنا العظيم مسعود
وجميع أنصاره ومناصريه الأبطال
التحية للموفون بعهدهم والتحية للحرية
