الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..رئيس مجلس مدينة طهران يحذر من "احتجاجات الطلاب"

إيران..رئيس مجلس مدينة طهران يحذر من “احتجاجات الطلاب”

0Shares

في إشارة إلى الضغوط والقيود الخطيرة التي تُمارَس على الطلاب في الجامعات وعواقب هذا التجاهل الذي سيؤدي إلى احتجاجات الطلاب، حذر رئيس مجلس مدينة طهران، يوم الأحد، 27 أبريل، من تداعيات ذلك، ودعا مراكز السلطة والقمع في النظام إلى إعادة الشعور بالأمان والحرية إلى الحركة الطلابية!
وقال عضو في ما يسمى بالجمعية الإسلامية بجامعة بهشتي إن الوضع "صعب" وأن تجمعات الطلاب تواجه معاملة أمنية وأن أجواء الترهيب ضد الطلاب شديدة للغاية.
 
وعن تداعيات هذا الوضع قال محسن هاشمي: «إذا فقدت الحركة الطلابية حيويتها وديناميكيتها ولا تلعب دوراً قيادياً للطبقات الاجتماعية الأخرى في المجتمع كتيار مثالي وداع للحرية، ستكون الشرائح والطبقات الاجتماعية الأخرى التي لا ترقى أفكارها وتنويرها إلى مستوى الحركة الطلابية، محور الاحتجاجات والتغيير الاجتماعي».

جدير بالذكر أن انتشار الفقر والمشكلات الاجتماعية والسياسية زاد الضغط على مختلف شرائح المجتمع، وأن قادة النظام ووسائل الإعلام يحذرون من ذلك مرارًا وتكرارًا.

 

سبق وأن اشتعلت احتجاجات طلابية في يناير 2020في غداة تحطّم طائرة ركاب أوكرانية فوق طهران أدى إلى مقتل جميع ركابها الأبرياء وطاقمها .حيث صرخ الناس والطلاب في وسط مدينة طهران في جامعة ”أمير كبير“ ثم في جامعات أخرى مبدين غضبهم واحتجاجهم على النظام الذي جلب "سنوات عديدة من الجريمة" للشعب الإيراني.

 وانتشرت نار الانتفاضة بسرعة في عدة مدن وجامعات في البلاد، مثل أصفهان وشيراز وبابل ولاهيجان وهمدان ومشهد.

هذا وركّز الطلاب في كل مكان منذ البداية على المشكلة المركزية التي يعاني منها البلد، أي الديكتاتورية السوداء لولاية الفقيه، وهتفوا: "الموت للديكتاتور" و "ليستقل القائد العام للقوات المسلحة" في إشارة إلى خامنئي. وكان الشعار المركزي في انتفاضة نوفمبر أيضًا ”الموت للديكتاتور“ و”الموت لخامنئي“.

ما جعل استمرار انتفاضة نوفمبر أمرًا لا جدال فيه هو أن جميع العوامل والدوافع لانتفاضة نوفمبر بقيت أقوى بكثير وأكثر ضرورة. بالإضافة إلى ذلك، أظهر أن الدم الهائل الذي اريق من جسد أمتنا في انتفاضة نوفمبر على يد الديكتاتور المتعطش للدماء، يضمن استمرار هذه الانتفاضة.

وتجلت هذه الحقيقة بوضوح في انتفاضة 11 يناير. خاصة عندما كان الناس والطلاب يهتفون، "قتلانا في نوفمبر، 1500 شخص".

 

ذات صلة:

إيران .. تجمع احتجاجي للطلاب في طهران و انتشار عناصر النظام أمام جامعة شريف

خصائص انتفاضة ینایر الإیرانیة وبلوغها مرحلة النضج وتعمیق الحدود

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة