ازدادت حدة الصراع بين الزمر المختلفة على رأس النظام الإيراني بشكل غير مسبوق، وهذه الفجوة التي تتسع كل يوم، ترجع إلى مأزق النظام الذي لا يمكن علاجه في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على الساحتين المحلية والدولية. مجلس شورى النظام هو مشهد يومي لهذه الفجوة في القمة.
وهاجم الحرسي قاليباف رئيس مجلس شورى النظام روحاني يوم 2 اكتوبر في سياق الصراع بين زمر النظام وقال: "الحكومة تخلت عن الحفاظ على قيمة العملة الوطنية وتريد حل مشكلة النفايات في محافظة مازندران وستقع في مشاكل في كل منهما، ومع هذا النوع من الإدارة فهي تواجه مشكلة في الصناعة والزراعة ايضا".
وأضاف قاليباف "عندما تكون قيمة العملة الوطنية منفلتة، لا يوجد تغيير في الاقتصاد".
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة الريال مقابل الدولار تراجعت اليوم أكثر من قبل، والآن وصلت قيمة الدولار الواحد إلى أكثر من 30 ألف تومان، وهو ما يظهر انخفاضًا بنسبة 90٪ في قيمة العملة الوطنية الإيرانية مقارنة بما كانت عليه قبل عامين.
ما جعل جميع السلع والخدمات في إيران باهظة الثمن وألقى بالمزيد من الناس في وادي الفقر، أصبح الآن، وفقًا لمسؤولي النظام، أكثر من 80 في المائة من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر.
