أكد روحاني صباح يوم السبت 11 يوليو في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا زج المواطنين في مذبح كورونا.
وقال: «هذا المرض قد يستمر وجوده معنا إلى أمد بعيد، وإذا قمنا بخطوات تجعل النشاطات الاجتماعية والاقتصادية تواجه مشاكل، فهذا غير مقبول وغير صحيح».
وأضاف:«الطريق الأسهل هو أن نعلن الإغلاق… وفي اليوم التالي يخرج الناس للاحتجاج على التخبط والجوع والضغط والمشكلات».
وأبدى رئيس جمهورية النظام الإيراني قلقه من الكشف عما يقوم به النظام من التمويه والتستر الإجرامي في مجال كورونا وأكد قائلا: «هؤلاء المقيمون في الخارج الذين يديرون وسائل إعلام ينفخون دومًا لماذا رفع الإغلاق، فكلامهم غير منطقي. يجب أن يكون للجميع نشاطات».
واعترف روحاني في هذا الاجتماع بأنه بعد «رفع الإغلاق» «زاد عدد الوفيات من رقمين إلى ثلاثة أرقام» وأصر بكل وقاحة على زج الناس في مذبح كورونا وأبدى تضجره وتبرمه مما يتم الكشف عن أعمال النظام الإجرامية في مجال كورونا.
ويبذل نظام الملالي قصارى جهده بكل حيل وخداع ليتهرب من فرض الحجر الصحي العام ويحاول التصوير بأن الوضع طبيعي لأن فرض الحجر الصحي يتطلب دفع الحد الأدنى من الأموال العامة لتمرير معاش الناس في أيام الحجر ولهذا السبب لا يريد النظام أن يدفع أقل مال.
بينما تفيد تقارير موثوقة أن ثروات خامنئي زعيم النظام تبلغ أكثر من 100 مليار دولار من الأموال المسروقة من الشعب وهو يقبض الآن جميع الموارد الاقتصادية المهمة في البلد ويمكن من خلال صرف جزء منها دفع تكاليف الحجر الصحي بالكامل لكي تبقى أرواح المواطنين في أمان من كورونا ولكن الملالي الحاكمين لا يريدون فعل ذلك.
وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر الجمعة 10 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران يتجاوز 68800.
بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 17240، وفي خراسان رضوي 5140، وفي لرستان 2505، وفي أذربيجان الغربية 2030،وفي أذربيجان الشرقية 2010، وفي همدان 1650، وفي فارس 1550، وفي سمنان 970، وفي كرمان 855، وفي هرمزكان 750، وفي بوشهر 695، وفي خراسان الجنوبية 220 شخصًا.
