السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. خوف من الانتفاضة والاضطرابات الاجتماعية بلسان الإعلام الحكومي

إيران.. خوف من الانتفاضة والاضطرابات الاجتماعية بلسان الإعلام الحكومي

0Shares

صحيفة حكومية: نظرة أمنية للمجتمع ومرض كورونا، مثل القنبلة الاجتماعية

کتبت صحیفة جهان صنعت الحكومية يوم 13 أبريل:« تحولت الحكومة الى معضل أمني. غير أن هذه الرؤية الأمنية للمجتمع ومرض كورونا، والمجتمع المجزأ، والافتقار إلى نظام إنتاجي، ووجود عدد كبير من الشركات الصغيرة والخدماتية، فإن كثافة الفقراء والمهاجرين والمهمشين في جميع أنحاء البلاد تعمل بمثابة قنبلة اجتماعية يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتؤدي إلى اضطرابات اجتماعية

جعلت أزمة انتشار فيروس كورونا، القوى العاملة الإيرانية، وسكان العشوائيات، والعاطلين عن العمل، والباعة المتجولين، و النساء التي يتولين إعالة الأسر، والمجموعات الضعيفة الأخرى التي واجهن أزمة اقتصادية لا يمكن تصورها قبل كورونا الى عناصر أصبحوا في حيرة من أمرهم بين الحياة و الخبز.

حذرت الصحيفة مسؤولي نظام وتساءلت:« هل يعلم مسؤولوالنظام أنه إذا استمرت السياسات الحالية، فإن عدد المصابين في البلاد سيصل إلى مستوى لا يصدق حتى سيؤثر المرض على العالم كله؟ "أليس من الأفضل للنظام توفير الضروريات اليومية (للشعب) وتغلق البلاد بالكامل مثل البلدان الأخرى في العالم من أجل الحد من هذه الأزمة المنتشرة؟"

كتبت صحيفة اعتماد الحكومية يوم 13 أبريل لا يهم ما هو التيار السياسي أو الحكومة في الحكم هناک عدم الثقة بين الناس بأساس النظام.

على عكس سلسلة أكاذيب روحاني، قال متحدث باسم وزارة الصحة في النظام في 13 أبريل إن سلسلة انتشار الوباء في البلاد لم يتم كبحها.

 كتبت وكالة انباء ايسنا الحكومي يوم 12 أبريل: اعلنت لجنة مكافحة كورونا في طهران في الـ 24 ساعة الماضية، تم إدخال 450 حالة جديدة من المصابين بكوفيد- 19  إلى المستشفى في المحافظة.

كتبت صحيفة جهان صنعت الحكومية :« من المؤكد أن عدد مرضى كورونا في البلاد لم ينخفض حتى الآن. "هل يعرف النظام أنه إذا استمرت السياسات الحالية، فإن عدد المصابين في البلاد سيصل إلى أعداد لا تصدق؟»

في غضون ذلك، تم فصل عادلي، مساعد في شؤون التعليم في جامعة قم للعلوم الطبية، لكشفه عن بعض  الحقائق حول تفشي كورونا في قم. وقال متزامنا مع قم، كانت هناك حالات مشبوهة من كورونا في 15 محافظة من البلاد.

كتبت وكالة انباء ارنا الرسمية يوم 12 أبريل: زعمت بعض وسائل الإعلام أن تصريحات عادلي تشير إلى أن وزارة الصحة تكتم الحقائق بشأن مرضى فيروس كورونا، الأمر الذي ضغط عليه وأدى في النهاية إلى استقالته.

قدمت صحيفة أفتاب يزد الحكومية إحصائية صادمة في 13أبريل حول وضع الموظفين في ظروف انتشار كورونا: "لدينا ما يقرب من 7 ملايين موظف غير رسمي من أصل 24 مليون موظف في البلد بأكمله، والذي لا يشملهم التأمين ضد البطالة أو الحد الأدنى للأجور أو أي مزايا أخرى".

كما اعترفت صحيفة «جوان» الحكومية یوم 13 آبریل بوضع المرأة و كتبت "إحدى أهم المجموعات المتضررة  اقتصاديا من مرض کورونا هي النساء اللاتي يتولين إعالة الأسر. قد نرى واقع المجتمع النسائي في مترو الأنفاق والبائعات المتجولات اللاتي يحملن حمولات ثقيلة كل يوم.

وقال علي مطهري، عضو مجلس شورى النظام، في 12 أبريل "لا يهم من يصبح رئيساً للبرلمان، لأنه في الأمور الهامة، لا يتخذ المجلس قرارات على الإطلاق". وأضاف: "إذا كان النظام برمته ضد شيء ما، إذا وافق عليه المجلس، فإن مجلس صيانة الدستورسيرفض القرار أو سيوقفه مجمع تشخيص مصلحة النظام على أنه يتعارض مع السياسات العامة للنظام".

إعترفت صحيفة ستاره صبح الحكومية يوم 13 أبريل بأن عدم قدرة النظام على التعامل مع كورونا يرجع إلى سياسته في تصدير الإرهاب و التخلف، و كتبت "مهدت الشعارات المتشددة، و کذلك الهجمات على السفارة الأمريكية، والهجمات على السفارة البريطانية، والهجمات على السفارة السعودية، وكذلك الشعارات المتشددة ضد بعض الدول، الطريق لتصعيد العقوبات".

 

ذات صلة:

شباب منتفضون في إيران يضرمون النار في مراكز تابعة للنظام لنشر الجهل والجريمة والقمع

تقرير عن الوضع المعیشي المتدهور للعمّال في إیران

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة