الأربعاء, أبريل 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. خوف إبراهيم رئيسي من فوران الغضب الشعبي والشباب عشية ذكرى انتفاضة...

إيران.. خوف إبراهيم رئيسي من فوران الغضب الشعبي والشباب عشية ذكرى انتفاضة نوفمبر

0Shares

آطل السفاح إبراهيم رئيسيي رئيس القضاء في نظام خامنئي، يوم الاثنين 5 أكتوبر، عشية انتفاضة نوفمبر، وقال بخصوص التعامل مع المنتفضين: "على قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الباسيج أن لا يعطوا فرصة لهم في المناطق والأزقة ويجب التعامل معهم بصرامة ."

وأضاف "هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب التعامل معهم بصرامة، وسيواصل قضاتنا المحترمون الذين كان لديهم هذا التعاون دائمًا، القيام بذلك".

عقب إعلان نائب رئيس أركان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للنظام عن إقامة معسكرات قمعية في المدن والمحافظات في لقاء مع طباطبائي، ممثل خامنئي وإمام الجمعة في أصفهان، قال مطهري أحد قادة الحرس في كرمان في حفل تشكيل كتائب أمنية في هذه المحافظة: "حتى الآن، تم تشكيل 40 كتيبة أمنية (سماها) الإمام علي في محافظة كرمان، وتم هذا الإجراء" بسبب الحجم الكبير لتهديدات العدو للنظام وإثارة الفتنة في البلاد، وجاء تشكيل كتيبة الإمام علي الأمنية بهدف استقطاب وقبول عناصر للباسيج ".

وأضاف أن "أهم مهام هذه الكتائب الأمنية هي التعامل مع الاضطرابات وخوض الحرب الناعمة للعدو وترسيخ الأمن الحضري". (نادي المراسلين الشباب للنظام، 4 اكتوبر).

يعد إنشاء المعسكرات القمعية والكتائب الأمنية في المدن والمحافظات جزءًا من التعبئة القمعية لنظام ولاية الفقيه، والتي رأس خيطها بيد مقر خامنئي، والذي يتم من قبل الحرس وأئمة صلاة الجمعة للنظام لخلق جو من الترهيب في المجتمع المتفجر وسط تزايد عدد الضحايا في خضم التضخم والانخفاض السريع لقيمة الريال.

 

التهديدات الأخيرة من قبل ممثل خامنئي في أصفهان، وكذلك ممثل خامنئي وإمام صلاة الجمعة في شمال خراسان، بـ "جعل الفضاء غير آمن للنساء الِإيرانيات" بحجة سوء التحجب المبتدعة من قبل الملالي تمثل جزءا آخر من جهود الحكومة القمعية خوفًا من الانتفاضات الشعبية.

 

وقوبلت هذه التهديدات الصارخة بردود فعل احتجاجية وموجة من الكراهية العامة والاشمئزاز.

في نوفمبر2019، انتفض المواطنون في عموم البلاد ضد النظام الإيراني لإسقاطه، وفي تلك الانتفاضة البطولية التي استمرت عدة أيام أطلقت قوات أمن النظام الإيراني النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1500 وإصابة أكثر من 4000 واعتقال 12000. في هذه الانتفاضة البطولية أضرم الشباب الإيراني الغاضب في طهران ومدن أخرى النار في المراكز الاقتصادية والعسكرية والأمنية للنظام الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة