بعد فوز منتخب كرة الصالات للنساء الإيرانيات على الفريق الياباني وكسب البطولة في دوري أبطال آسيا أصبح عدم بث المباراة البطولية للمنتخب تحديا سياسيا للنظام الإيراني.
وحذر صحفي في مذكرة له بهذا الشأن: قضية كرة الصالات للنساء رويدا رويدا تتحول من موضوع رياضي إلى قضية اجتماعية خاصة. الآن هؤلاء النساء لسن مجرد لاعبة لكرة القدم ، بل كل واحد منهن هي بطلة وقفت منفردة أمام جميع القيود والتعصبات القومية و القبائليه وهن يطالبن بمستحقات هذا الجزء من المجتمع. وعند التأخير من جانبنا تتحول هذه القضية التي تبدو بسيطة إلى قضية سياسية معقدة، وتصبح اللاعبات لكرة القدم بطلات وبكل ضربة يوجهن للكرة المصنوعة من الجلد يصدرن بالفعل بياناً قوياً ضد الوضع الراهن. فلذلك علينا ألا نقوم بتعقيد الأمور أكثرمن هذا، علينا الإجابة على الأسئلة الواسعة للمجتمع بدلا من وضع قوانين غريبة وغيرمكتوبة. على سبيل المثال الإجابة على سؤال: إذا تمكنت النساء مشاهدة كرة القدم للرجال على شاشة التلفزيون فلماذا لا يتمكن الرجال من مشاهدة مباريات النساء على شاشة التلفزيون؟ (صحيفة«اعتماد» الحكومية – 13 مايو 2018).
لا تتمتع رياضة النساء في إيران بأي دعم حكومي وتواجه النساء العديد من العقبات للوصول إلى بطولة العالم. وفي الوقت نفسه ، تم حظر بث مباريات النساء على شاشة التلفزيون الحكومي وحظر حتى دخول الصحفيات إلى أماكن إقامة البطولات النسائية.
