تعيش زهراء زارع القابعة في الوقت الحاضر في عنبر النساء في سجن ايفين، حالة صحية مقلقة وتتعرض لمداهمات عصبية وتشنجات.
اعتقلت السيدة زارع وزوجها في 18 فبراير 2018 وتم نقلهما إلى زنزانات انفرادية في العنبر209 المرعب في سجن ايفين ورضخا لعملية استجواب. ورغم ختام عملية الاستجواب بتاريخ 26 فبراير، الا أن السيدة زارع تم ابقائها في الحبس الانفرادي حتى 20 ابريل مما تسبب في تشديد مرضها. واثر لامبالاة مسؤولي السجن تجاه مرض السيدة زارع وعدم تلقيها العنايات الطبية، انها تعرضت للتشنج الشديد مرتين بتاريخ 18 ابريل داخل العنبر ومرة أخرى داخل سيارة الاسعاف أثناء إحالتها إلى المستشفى.
وفي المستشفى وبسبب تكبيل أيدي وأرجل السيدة زارع بالسرير، سمح الأطباء لها بالخروج من المستشفى خوفا من تشديد حالتها العصبية ولكن بعد العودة إلى العنبر، ساءت حالها وسقطت مرتين على الأرض من سلم العنبر. وفي مصحة السجن لا تتلقى العناية اللازمة.
محاولات عائلة السيدة زارع لتحويل حكم الاحتجاز المؤقت إلى الكفالة وإطلاق سراحها مؤقتا لتلقي العلاج لم تصل إلى نتيجة بعد.
يذكر أن السيدة زارع كانت قد اعتقلت في وقت سابق في 8 ابريل 2017 ولكن بسبب القبوع في الحبس الانفرادي اصيبت بمرض مداهمات عصبية وتشنج لم تكن مصابة بها من قبل.
