شهد مجلس شورى الملالي في جلسته المنعقدة يوم الأحد 27 سبتمبر توترا بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية وخوفًا من اندلاع احتجاجات شعبية. حاول أعضاء زمرة خامنئي إلقاء اللوم على زمرة روحاني في الظروف الاقتصادية والمعيشية الحرجة، وهاجموا رئيس الجمهورية للنظام لأنه طلب منهم عدم إعطاء العنوان الخطأ.
وقال أردشير مطهري، عضو المجلس: أعزائي أعضاء البرلمان، نحن اليوم في موقف لا يتوفر لدينا فيه الوقت للمجاملة، وأقول الكلمة الأخيرة أولاً. جذور مشاكل البلاد ليست في البيت الأبيض بل في شارع باستور(مبنى رئاسة الجمهورية) ومكتب أولئك الذين علقوا البلاد في المفاوضات مع البيت الأبيض لمدة 7 سنوات.
اليوم، نعلم جميعًا جيدًا أن جذور مشاكل البلاد ليست خارجية ولا تتعلق بسلطات الرئيس، لأن الحكومة الحالية تفاوضت على أعلى مستوى مع أي دولة أرادت واكتسبت أي سلطة، لكن اقتصادنا اليوم أسوأ من أي وقت مضى. في كل يوم يخرج سلطان جديد من إحدى زوايا البلاد، فكم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يأخذهم القضاء؟ كم سلطانا يتم محاكمتهم؛ سلطان القير سلطان الدولار وسلطان عملات السيارات وربما بعد مدة سلطان اللقاحات.
في النهاية لدي طلب من الحكومة من أجل المصلحة العليا للنظام وفقط لأوامر ولي الأمر نتعامل معكم. ورجاءنا هو أن تتعاملوا تعاملا حسنا مع الشعب، في هذا العام الأخير، على الأقل التزموا بصوم الصمت، سيدي الرئيس (المقصود روحاني)، ولا تتحدثوا، لأنكم في كل مرة تتكلمون فيها، تغضبون الناس وتفسدون السوق.
وقال إحسان أركاني، وهو عضو آخر في المجلس: "سيد روحاني، سيد قاليباف، الشعب محطم. الناس يشتكون. استمعوا إلى صوت هذه الأمة".
السيد روحاني، الذي ظل في الحجر الصحي لفترة طويلة، سيد قاليباف، على الأقل يجب ألا تساوم مع الحكومة ووضعها المضطرب.
أدى الخلاف بين مكتب آستان قدس العقاري وسكان قرية حسين آباد في غابة نيشابور إلى تقليص 400 عائلة في هذه القرية إلى 170 [تذكير بانتهاء الوقت] من المسؤول؟ وتوفي قرابة 500 شخص في دائرتي الانتخابية بسبب كورونا ، وتقول وزارة الصحة إننا لم نتلق مليار دولار من صندوق التنمية الوطني، وتريد الحكومة اليوم أن تبيع النفط للشعب وهي لا تستطيع بيعه للخارج. بينما قطعوا حصة النفط والغازوييل لأهالي قرانا وحصة غازوييل المكائن الزراعية ـ اليوم الأداة الوحيدة للبرلمان هي هذا السؤال والاستجواب الذي أصبح بطيئا.
وقال علي زاده، عضو آخر للمجلس: "كورونا تجاوز الحالة الحمراء في دامغان ووصل إلى حالة ما فوق الحمراء".
مرتضى محمودوند عضو آخر: اليوم يقولون لا موازنة. لماذا لا توجد ميزانية للشعب الأبي والكبير الذي يعيش في مضايقة؟
أرسلتم مليارات الدولارات، بلايين الدولارات، أموال الأمة الإيرانية بحجة 4200 عملة، وذهبت إلى الدول الأجنبية؟ اين هذه الأموال؟
