الأربعاء, أبريل 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. تنفيذ 55 جلدة على عامل مخبز بمدينة جرام

إيران .. تنفيذ 55 جلدة على عامل مخبز بمدينة جرام

0Shares

نفذ جلادو القضاء حكمًا لا إنسانيًا بتنفيذ 55 جلدة بحق خباز شاب بمدينة جرام بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد بسبب نشره بعض المواضيع  بشأن قادة النظام في الفضاء المجازي، وعلى هذا الأساس عذبوه بوحشية.

 وجرت هذه الجريمة البشعة، التي اتبعها  المعمم ”أفشار“ خطيب صلاة الجمعة المعين من قبل خامنئي يوم 6 يونيو، مما أثار موجة من الكراهية العامة في مواقع  التواصل الاجتماعي ضد المعمم المجرم  وكذلك القضاء التابع لولاية الفقيه.

وبعد تنفيذ الحكم على العامل الشاب، قال أفشار في بيان إن الجلد كان جزءًا من حقوقه المواطنة، وأضاف: طلبت من ذلك الشاب العامل الاعتذار، لكنه لم يفعل بذلك. لقد تم جلده وفقًا لحقوق المواطنة.

هذه هي الحالة الثانية لتنفيذ حكم الجلد  في الأسبوع الأخير بسبب التعبير عن آراء وأنشطة سلمية.

وفي يوم الاثنين الأول من يونيو، حكمت دائرة تنفيذ الأحكام في النيابة العامة للقضايا الأمنية في سجن إيفين حكما بتنفيذ 74 جلدة على ”رسول طالب مقدم “، أحد المحتجزين في تجمع يوم العمال العالمي عام 2019.

كما تم تنفيذ حكم الجلد في مدينة جرام على”روح الله برزين“ ، عامل المخبز بالمدينة، يوم السبت 6يونيو؛ حكم صدر منذ أكثر من عام بسبب نشر مقال ناقد بشأن صلاة الجمعة وخطيبه في هذه المدينة في الفضاء المجازي والتعبير عن رأي أحد المستخدمين في نهاية هذه المقالة بشكوى ”نور الله أفشار“ خطيب، صلاة الجمعة ورئيس لجنة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر للمدينة.

وحكمت المحكمة الجزائية للمدينة  بحسب شكوى قدمها  المجرم أفشار، على روح الله برزين بـ 55 جلدة، أيدتها محكمة استئناف محافظة  كهكيلويه ومحكمة بوير أحمد وفي نهاية المطاف تم تنفيذ الحكم يوم السبت.

يذكر أن السيدة مريم رجوي سبق وأن قالت في رسالتها بمناسبة يوم العالمي للعمال :

إن مقارنة وضع العمال – حتى قبل تفشي كورونا – بالسنوات السابقة، يؤكد حقيقة أن قمع حقوق وحريات العمال في ازدياد مضطرد عامًا بعد عام، ولا أمل في تحسين الوضع لهم في ظل حكم الملالي.

قبل انتشار كورونا، كانت سياسة نظام ولاية الفقيه تحصيل التكاليف الضخمة للقمع والحروب من جيوب الطبقة العاملة الإيرانية عن طريق تخفيض أجور العمال وجعل العمالة وقتيًا.بعد كورونا، وضع الملالي، بالإضافة إلى جميع السياسات السابقة المناهضة للعمل، العمال مخيّرين بين الموت أو الجوع.

لذلك، ليس فقط الحد الأدنى لأجور العمال وسبل عيشهم بل باتت حياتهم ومعيشتهم مرهونة بإسقاط النظام.وأدعو الجميع إلى تصعيد المقاومة والنضال للإطاحة بنظام ولاية الفقيه النهاب.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة