قال رئيس المجلس الوطني للزعفران في إيران، غلام رضا ميري، أمس الخميس 11 أبريل (نيسان)، إن العقوبات الاقتصادية على إيران، وحظر التصدير إلى الهند وأميركا والسعودية، تسببا في تقليص حصة إيران في سوق الزعفران، وبالتالي اعتلت أفغانستان زمام هذه السوق.
ووفقًا لوكالة أنباء إيلنا الحكومية أضاف ميري حول تقويض الأنشطة الإيرانية في سوق الزعفران العالمية: "إننا قمنا للأسف، بترك السوق وتقديم عملائنا إلى أفغانستان، بعد أن كانت لنا مشاركات دولية في معارض عالمية مثل معرض جلفود في دبي"، مضيفًا أن هذا الرقم شهد انخفاضًا في العام الحالي.
وتابع ميري أن هذا الأمر أدى إلى أن بعض التجار الإيرانيين يقومون ببيع الزعفران باسم أفغانستان.
وفي معرض إشارته إلى إحصاءات تصدير الزعفران، أوضح ميري أن الإحصائيات غامضة، وذلك لأن البلاد رفضت تقديم إحصاءات عن كمية صادرات الزعفران، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مردفًا أن برنامج وخطط المجلس الوطني للزعفران تواجه في الوقت الراهن مشاكل عدة.
كما توقع ميري ارتفاع سعر الزعفران بنسبة 5 إلى 10 في المائة، رغم تزايد العرض وزيادة المساحات المزروعة منه.
