اعتقل عناصر أمنية تابعة لخامنئي بالزي الرسمي يوم الخميس 17 كانون الأول / ديسمبر، حسين أفكاري، والد نود أفكاري، ونجله الآخر حامد، المولود عام 1981، من مقبرة قرية سنكر لعدة ساعات، واقتادوهما إلى مكان مجهول.
بعد ذلك، دمر الأمنيون شاهد القبر وموقع قبر نويد أفكاري.
وبشأن هذا العمل اللاإنساني، كتبت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية على تويتر:
نظام الملالي يظن عبثاً أنه بتدمير قبر # نويدافكاري البطل وشهداء آخرين يستطيع إطفاء شعلة الانتفاضة. على سبيل المثال، اذيعت أسماء شهداء مجزرة عام 1988 وذكراهم في العالم رغم تدمير وحرق مقابرهم من قبل النظام فِإن العدالة تلاحق نظام الملالي الفاسد.
نظام الملالي يظن عبثا أنه بتدمير قبر #نويدأفكاري البطل وشهداء آخرين يستطيع إطفاء شعلة الانتفاضة. مثلما اذيعت أسماء شهداء مجزرة عام 1988وذكراهم في العالم رغم تدمير وحرق مقابرهم من قبل النظام فإن العدالة تلاحق نظام الملالي الفاسد. #إيران pic.twitter.com/fDs6Oi6MGQ
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) December 19, 2020
أمريكا: قضية نويد محفور الآن في قلوب وعقول الإيرانيين المحبين للحرية
نويد افكاري
غردت السفارة الافتراضية الأمريكية في إيران عن تدمير قبر نويد أفكاري وكتبت: حاول النظام الإيراني إسكات صوت نويد أفكاري بإعدامه. إنهم يحاولون الآن إجبار العالم على نسيانه بتدنيس شاهد قبره. إنهم غير قادرين على فهم أن ذكرى وقضية نويد راسخان الآن في قلوب وعقول الإيرانيين المحبين للحرية حول العالم. (السفارة الأمريكية الافتراضية على تويتر في إيران، 19 كانون الأول)
خوف النظام من التبعات الاجتماعية البعيدة المدى لهدم قبر نويد أفكاري
تدمير مقبرة نويد افكاري
مع التبعات الاجتماعية الواسعة النطاق لهدم قبر نويد أفكاري، عكست وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكالة الأنباء الرسمية للنظام في 18 كانون الأول (ديسمبر)، الموقف للنفي من قبل حاكم قضاء سبيدان. وفي الوقت نفسه، اعترفت بهذه الجريمة اللاإنسانية، وقالت: "الجدار غير القانوني على ارتفاع 160 سم وعرض 40 سم والذي أقيم بجوار مكان دفن شخص يُدعى" نويد أفكاري "تم تدميره ".
يشار الى ان شقيقة نويد افكاري اعلنت يوم الخميس 18 ديسمبر عن تدمير قبر شقيقها بنشرها صورة وكتبت: "هددوا ودمروا واعتقلوا ماذا تفعلون مع اسم وذكرى نويد المحفورة في القلوب؟"