عقب إعلان نائب رئيس أركان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للنظام عن إقامة معسكرات قمعية في المدن والمحافظات في لقاء مع طباطبائي، ممثل خامنئي وإمام الجمعة في أصفهان، قال مطهري أحد قادة الحرس في كرمان في حفل تشكيل كتائب أمنية في هذه المحافظة: "حتى الآن، تم تشكيل 40 كتيبة أمنية (سماها) الإمام علي في محافظة كرمان، وتم هذا الإجراء" بسبب الحجم الكبير لتهديدات العدو للنظام وإثارة الفتنة في البلاد، وجاء تشكيل كتيبة الإمام علي الأمنية بهدف استقطاب وقبول عناصر للباسيج ".
وأضاف أن "أهم مهام هذه الكتائب الأمنية هي التعامل مع الاضطرابات وخوض الحرب الناعمة للعدو وترسيخ الأمن الحضري". (نادي المراسلين الشباب للنظام، 4 اكتوبر).
يعد إنشاء المعسكرات القمعية والكتائب الأمنية في المدن والمحافظات جزءًا من التعبئة القمعية لنظام ولاية الفقيه، والتي رأس خيطها بيد مقر خامنئي، والذي يتم من قبل الحرس وأئمة صلاة الجمعة للنظام لخلق جو من الترهيب في المجتمع المتفجر وسط تزايد عدد الضحايا في خضم التضخم والانخفاض السريع لقيمة الريال.
التهديدات الأخيرة من قبل ممثل خامنئي في أصفهان، وكذلك ممثل خامنئي وإمام صلاة الجمعة في شمال خراسان، بـ "جعل الفضاء غير آمن للنساء الِإيرانيات" بحجة سوء التحجب المبتدعة من قبل الملالي تمثل جزءا آخر من جهود الحكومة القمعية خوفًا من الانتفاضات الشعبية.
وقوبلت هذه التهديدات الصارخة بردود فعل احتجاجية وموجة من الكراهية العامة والاشمئزاز.