بينما تتواصل هجمات زمرة خامنئي على رئيس جمهورية ولاية الفقيه المحتال بشكل مكثف، قوبلت قضية استقالة روحاني برد فعل حاد من الزمرة المنافسة.
وكتبت صحيفة خامنئي الصادرة عن زمرة خامنئي أن "اقتراح استقالة روحاني هو سبب للاضطراب والهدف لبننة الجمهورية الإسلامية". (كيهان 28 سبتمبر)
وكتبت صحيفة سياست روز الحكومية "الإصلاحيون يدركون جيدا أنهم في حال تنحي روحاني أو حتى استيضاحه فإن الوضع سيزداد سوءا ولا يمكن السيطرة عليه … وضعنا ليس مثل الوضع في بريطانيا وفرنسا حيث تستقيل الحكومة ولا يحدث شيء" .
وكتبت الصحيفة في مقال آخر "استقالة روحاني يمكن أن تلحق ضررا خطيرا بالحكومة". "هذا أمر خطير للغاية وحتى نوع من الإسقاط والخيانة". (سياسة روز 28 سبتمبر).
وكتب كاظم أنبار لويي من زمرة مؤتلفه حول خطة استقالة روحاني: "برنامج أمريكا لزعزعة الاستقرار في العراق ولبنان تم تنفيذه". في سوريا، حاولوا أيضًا الإطاحة بحكومة الأسد، كما هناك برنامج لزعزعة الاستقرار في إيران". (سياست روز في 28 سبتمبر).
في المقابل، حذرت صحيفة اعتماد محسوبة على زمرة روحاني: "عندما تنزل الاحتجاجات إلى الشوارع؛ الانفتاح أو الاصطدام الحاد، كلاهما يتسبب في السقوط". (اعتماد 7 سبتمبر)
