الدعوة إلى تحرك دولي فوري لإنقاذ السجناء في أورمية
وإرسال فريق تحقيق لزيارة السجون
تفيد التقارير الواردة من سجن أورمية، فإن مئات السجناء قاموا بأعمال شغب وعصيان في العنابر 1 و 2 و 3 و 4 من هذا السجن منذ صباح يوم الأربعاء 25 نوفمبر، وقاموا بتحطيم جميع نوافذ الجناح. كما أشعلوا النار في البطانيات الموجودة في الصالة أمام غرفة الحراسة، وتم إضرام النار في طاولة ضابط الحرس.
وتأتي أعمال الشغب والعصيان هذه احتجاجا على ضرب سجين يدعى حجت كاظم نجاد، فضلا عن نقص المرافق الصحية الأساسية في مواجهة كورونا، وارتفاع تكلفة البضائع داخل السجن، ورفض الإفراج عن السجناء حتى انتهاء وباء كورونا.
حجت كاظم نجاد، الذي لا يزال في السجن رغم مرور 25 يومًا على انتهاء حكمه، أضرم النار في نفسه أمام غرفة حراسة السجن صباح الأربعاء احتجاجًا على عدم بث وضعه، لكن ضابط الحرس قام بضربه في نفس الحالة. وكان حجت قد أضرب عن الطعام الأسبوع الماضي، لكنه كسر إضرابه بوعد بالحرية.
في أعقاب تمرد السجناء العاصين، قام حراس السجن بإغلاق أبواب العنابر الأخرى ومنعوا الحركة داخل العنابر. ثم دخلوا إلى زنازين السجناء العاصين وضربوا بوحشية السجناء المحتجين. ومن بين الذين يضربون السجناء تتداول أسماء كل من كرامت وحيدري وبابائي.
ونتيجة لهذا الهجوم، تم نقل 15 سجيناً على الأقل إلى المستشفى بسبب شدة الضرب وتدهور حالتهم. قطع حراس السجن جميع هواتف السجن العامة حتى لا يتم تسريب أخبار أعمال الشغب خارج السجن.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة السجناء العاصين في سجن أرومية، وتكرر ضرورة الإفراج المؤقت عن السجناء حتى انتهاء وباء كورونا وإرسال فوري للجنة تحقيق دولية لزيارة السجون واللقاء بالسجناء.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
26 نوفمبر(تشرين الثاني)2020