منذ الليلة الماضية (ليل الأربعاء 4 نوفمبر 2020) تمركزت حافلة للقوات الخاصة في شركة هفت تبه لقصب السكر.
وبحسب مصادر عمالية في شركة هفت تبه لزراعة وصناعة قصب السكر، فقد تحولت الشركة إلى ثكنة منذ الليلة السابقة (الأربعاء) ليتمكن النظام من الاستعداد لقمع العمال.
وبحسب هذا المصدر، مع تواجد وانتشار القوات الخاصة في شركة قصب السكر هفت تبه، في يوم الخميس 5 نوفمبر، تم منع 15 عاملا من دخول الشركة.
شهدت شركة هفت تبه لقصب السكر احتجاجات عمالية ضد صاحب العمل للشركة الموالية للنظام الإيراني. وأدت الاحتجاجات إلى توقيف أربعة عمال من قبل قوات الأمن، أفرجت عنهم بعد أن واصل العمال احتجاجاتهم ضد النظام.
وبحسب هذا التقرير، وبعد إنشاء وحدة خاصة في الشركة ومراقبة الدخول والخروج، منعت قوات الوحدة الخاصة 15 عاملاً من دخول الشركة.
أسماء عدد من الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بدخول الشركة، ومعظمهم متحدثون رسميون ونشطاء وممثلون عن عمال قصب السكر هفت تبه، ومن بينهم الأربعة الذين أطلق سراحهم من السجن الليلة الماضية، هم:
إبراهيم عباسي منجزي، حميد ممبيني، يوسف بهمني، مسعود حيوري، عادل سرخه، حسن كهنكي، حسين حمداني، محمد حمداني، محمد أميدوار.
صرحت نقابة عمال قصب السكر في هفت تبه بخصوص انتشار عناصر أمنية في شركة قصب السكر هفت تبه بأنها تدين دخول القوات الخاصة وأي قوى قمعية إلى شركة هفت تبه وتدعو إلى وقف هذه الممارسات القهرية من قبل القوة القمعية المناهضة للعمال.
كما أدانت النقابة منع دخول 15 عاملاً للشركة ودعت إلى وقف التهديدات والترهيب.
