الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. النفط على المزاد من قبل النظام الإيراني

إيران.. النفط على المزاد من قبل النظام الإيراني

0Shares

وعقب تقرير نشر في موقع جريدة «بلاتز» الاختصاصية بشأن تخفيض سعر النفط من قبل النظام الإيراني لمشتريه، كتبت وكالة الأنباء الرسمية للنظام المسماة بـ«إيرنا» يوم الإثنين 13آب/ أغسطس نقلا عن مصدر مطلع في وزارة النفط تقول: تخفض إيران أسعار النفط لمشتري النفط طبقا لعرف السوق.

وكانت وكالة أنباء بلومبرغ قد أعلنت في وقت سابق أن السعر المقترح من قبل إيران هو في أدنى مستويات الأسعار طيلة الـ14 سنة الماضية.

وكانت جريدة بلاتز قد أعلنت الجمعة الماضية أن إيران زادت اختلاف الأسعار لنفطها بالمقارنة مع معدل أسعار النفط المؤشر في عمان ودبي.

النفط الإيراني على المزاد

وأكد هذا المسؤول في وزارة النفط لإيرنا تبريرا لوضع النفط الإيراني في مزايدة يقول: تخفيض الأسعار للمشترين يعتبر جزءا من جوهر الأسواق العالمية حيث يقوم به جميع مصدري النفط. وعلى هذا الأساس ونظرا لظروف العرض والطلب ونشاطات المنافسين وبقية الأمور يتخذ مصدرو النفط القرار من أجل تخفيض الأسعار للمشترين.

النظام الإيراني يحطم الرقم القياسي الأدنى لسعر النفط طيلة الـ14 سنة الأخيرة

وكتب يورونيوز بشأن بيع النفط من قبل النظام الإيراني بأسعار منخفضة يقول: الشركة الوطنية للنفط الإيراني ومن خلال تخفيض الأسعار الرسمية لبيع النفط للمشترين في أسيا في شهر أيلول/ سبتمبر حطمت الرقم القياسي الأدنى لسعر النفط طيلة الـ14 سنة الماضية بالمقارنة بالنسبة الأولى لسوق الشرق الأوسط.

والبلدان العضوة في أوبك تغير عادة أسعار النفط طبقا لصيغة التسعير للشركة الكبرى المصدرة للنفط في الشرق الأوسط، السعودية. مما يعني أنه وإذا ما ترفع السعودية سعر النفط فتحذو بقية البلدان حذوها بنسبة ما. وهذه الآلية المتناسقة تتسبب في أنه لا يبقى اختلاف يذكر في الأسعار بين المصدرين للنفط. حيث ابتعدت إيران في الوقت الحاضر عن ذلك ويمكن أن يؤدي إلى التوتر في سوق الأسعار.

وطبقا للمعطيات للقياس في موقع بلومبرغ الاقتصادي، كان الاختلاف بين نسبة الأسعار للنفط الإيراني بالمقارنة بالنسبة الرئيسية في السوق منذ عام 2004 حتى الآن غير مسبوق.

وأعلنت الهند وكوريا الجنوبية واليابان أكبر البلدان المستوردة للنفط الإيراني أنها تعمل على وقف شراء النفط من النظام الإيراني.

الولايات المتحدة تطالب البلدان بوقف شراء النفط من النظام الإيراني

وكتب يورونيوز أن مسؤول أقدم في وزارة الخارجية الأميركية أعلن عن مطلب أميركي لبلدان العالم للحد من استيراد النفط من النظام الإيراني حتى قبل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال هذا المسؤول المطلع في الخارجية الأميركية بعد العقوبات النفطية الأميركية ضد النظام الإيراني لن يكون لدى الولايات المتحدة استثناء بين حلفائها.

وأوضح هذا المسؤول في الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة طالبت كلا من الهند والصين أيضا بوقف استيرادهما للنفط الإيراني حتى 4تشرين الثاني/ نوفمبر حيث يكون موعد بداية العقوبات النفطية الإيرانية، مضيفا أن الولايات المتحدة سوف تتفاوض مع كل من تركيا والعراق بهذا الشأن.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الولايات المتحدة سوف تخوض مفاوضات مع حلفائها النفطيين في منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع القادمة من أجل تنسيقات لازمة لعرض النفط بشكل كاف وعادل في حقبة فرض العقوبات النفطية على إيران.

ولوح هذا المسؤول في الخارجة الأميركية إلى أنه ومن أجل مواجهة تحركات النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، قررت الولايات المتحدة تضييق التيار المالي الأميركي بشدة وقال إن هذه القضية مرتبطة بالأمن القومي الأميركي ولذلك سوف يكون من الصعب جدا أن تستثني الولايات المتحدة بلدا.

موسويان: لا سمح الله أن تحدث قضية النفط إزاء الغذاء

أكد المفاوض النووي الأقدم للنظام أن قضية «النفط إزاء الغذاء» أو «النفط إزاء السلع» طرحت كذبا أو صدقا. ولا سمح الله أن يقع هذا الحادث لأنه سوف يكون وصمة عار على إيران.

سلب النفط الإيراني لمعالجة الأزمات السياسية للنظام

وقال إن النفط نعمة إلهية حيث نستنزفه نحن وعدد آخر من البلدان النفطية المسلمة بأسوأ حالة ممكنة لأننا جعلنا مصير اقتصاد البلاد والميزانة ورزق المواطنين متوقفة عليه ومرهونة به.

قارنوا إيران ببلد نظير ألمانيا. ولا تتمتع ألمانيا بأي واحد من الاحتياطات الإستراتيجية في إيران نظير النفط والغاز والموارد العظمية والحضارة والتأريخ الإيرانيين كما ليست لديها الموقع الجغرافي الإستراتيجي لإيران ومساحة أراضيها أقل من ربع مساحة الأراضي الإيرانية وتعادل نسمتها نسمة إيران ومن ناحية العبقرية البشرية لا تتفوق على إيران لو لم تكن في مستوى أدنى ولم تتشدق بإدارة العالم أبدا وبعد الحرب العالمية الثانية أي قبل ما يقارب 70عاما سويت بالأرض تماما. ولكن اليوم أين الاقتصاد الإيراني من الاقتصاد الألماني؟ أين رفاهية مواطنينا من رفاهية الألمان؟ وبالتالي لا بد من أن نقبل أن إيران وخلال المئتين والثلاثمئة سنة الماضية تعرضت وبشدة لسوء الإدارة من الأساس وهذا الوضع استمر حتى الآن.

مواضيع ذات صلة:

حكومة حسن روحاني تبدي خوفها من تداعيات العقوبات النفطية

النفط الإيراني بالمزايدة

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة