الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. النساء الناشطات يعانين من أقصى ضغوط في خضم حاجة النظام...

إيران.. النساء الناشطات يعانين من أقصى ضغوط في خضم حاجة النظام لزيادة قمع المجتمع

0Shares

تصاعدت حملات الاعتقال والسجن التي تستهدف النساء الناشطات منذ أواخر يناير. ويهدف النظام إلى خلق مناخ من الخوف على المجتمع ، بزيادة الضغط على السجناء السياسيين، بمن فيهم السجينات. وبهذا يقوم بإرعاب المواطنين الناقمين وأبناء الشعب الإيراني الساخطين.

وكان العمل الأكثرمدهشًا من قبل النظام هو صدور حكم بالسجن لمدة 38 عامًا على المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان «نسرين ستوده»، بسبب أنشطتها السلمية للدفاع عن حقوق الإنسان.

في نفس اليوم 7 مارس 2019 قام نظام الملالي بتعيين «إبراهيم رئيسي» ليكون رئيسًا للسلطة القضائية. رئيسي، الذي كان عضواً في لجنة الموت خلال مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، يجب محاكمته بسبب ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية. وتعيينه يدل على لجوء النظام إلى سياسة الانكماش وقمع الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.

وهنا، نفيدكم بملخص من التعامل القمعي للنظام مع النساء الناشطات والسجينات.

 «بروين محمدي»

كانت «بروين محمدي» من أبرز الناشطات اللاتي تم اعتقالها. وهي ناشطة عمالية ونائبة رئيس الاتحاد الحر لعمال إيران. تم اعتقالها في منزلها يوم الثلاثاء 29 يناير2019 وتم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين في منتصف ليل 3 فبراير. وقد ظلت السيدة محمدي بالسجن لمدة أسبوعين تقريباً دون إمكانية الاتصال في الخارج قبل إطلاق سراحها بكفالة في أوائل مارس.

 

«مهين أكبري»

احتجزت «مهين أكبري» من السجينات السياسيات السابقات التي تبلغ الآن من العمر 57 عاماً، من خلال اقتحام عناصرالمخابرات بمدينة رشت منزلها وبعد استجوابها لمدة طويلة وممارسة حالات التعذيب الجسدي والنفسي عليها تم نقلها إلى عنبر النساء في سجن لاكان بمدينة رشت.

وتعاني «مهين أكبري» من مجموعة متنوعة من الأمراض وهي حاليًا تقبع في السجن بين السجينات في صلة بجرائم خطيرة.

 

سجن شهر ري (قرجك):

استخدم مشرفو سجن قرجك (شهرري) بورامين العنف رداً على احتجاج السجينات ليلة الخميس 7 فبراير 2019، اللاتي أردن متابعة وضع إحدى السجينات. إنهم اعتدوا على السجينات بالضرب المبرح وهاجموا عليهن برمي غازالفلفل وغازات المسيلة للدموع في بيئة السجن المغلقة.

وقمع مشرفوالسجن السجينات باستخدام سيارة رش المياه، وبعد إنقطاع الكهرباء والماء والغاز في العنابر

تركت السجينات بأجساد مبللة في الشتاء البارد حتى الصباح.

كما تم وقف منح الطعام للسجينات. يوم السبت 9 فبراير 2019، تم نقل أربعين من السجينات إلى عنبر240 بسجن إيفين. ونُقل 25 من السجينات الأخريات إلى الحبس الانفرادي في سجن قرجك.

 

«سحركاظمي»

اعتقلت سحر كاظمي الناشطة المدنية والبيئية والمدربة الرياضية من أهالي سنندج، بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان وأصدرت محكمة سنندج  حكمًا عليها بالحبس لمدة خمس سنوات.

 

معصومه عسكري:

يوم 18 فبراير 2019 تم إصدار حكم على المعلمة المتقاعدة «معصومة عسكري» بالحبس لمدة خمس سنوات. واحتُجزت السيدة عسكري في ديسمبر 2019 من جديد وقبعت لمدة شهر واحد في الحبس الانفرادي في معتقل لوزارة المخابرات في عنبر 209 بسجن إيفين.

 

«آتنا دائمي»:

في بداية شهر مارس 2019 منع مشرفو سجن إيفين من نقل السجينة السياسية «آتنا دائمي» إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية. إنها تعاني من دوار مستمر وصداع والخدر في العين اليمنى لفترة طويلة. وكتب طبيب المصحة بسجن قرجك في مايو / أيار 2018 التصوير بالرنين المغناطيسي لكن لم يتم نقلها إلى المستشفى لإجراء هذه الاختبارات والفحوصات.

 

«إنسيه أبو الحسيني»:

تم اعتقال «إنسية أبوالحسيني» أثناء انتفاضات ديسمبر 2018 وتم صدور حكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات.  وتم الإفراج عنها بكفالة بعد شهر من اعتقالها، لكن يوم12 فبراير 2019 ، تم اعتقالها من جديد في المطارعندما أرادت ان تغادر البلاد.

 

كولرخ إيرايي:

السجينة السياسية كولرخ إبراهيمي ايرايي وزوجها، السجين السياسي «آرش صادقي»، لم يلتقيا إلا مرتين منذ العام المنصرم. وبدأ حرمان هذين الزوجين السياسيين من اللقاء في وقت تم نفي «آرش صادقي» من عنبر 350 بسجن إيفين إلى سجن  جوهردشت يوم 18 أكتوبر2018.

 

نسرين ستوده:

بعد إجراء محاكمتين غيرعادلتين للغاية صدر حكم على المحامية «نسرين ستوده» الناشطة في مجال حقوق الإنسان في إيران بالحبس لمدة 38 عامًا 148 جلدة بالسوط.

ونددت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوة هذا الحكم اللاإنساني والمقارع للمرأة من قبل نظام الملالي.

ونشر«رضا خندان» زوج المحامية «نسرين ستوده» الناشطة في مجال حقوق الإنسان يوم الاثنين 11 مارس الخبر في صفحته على الفيسبوك. وكتب بهذا الصدد: «تم إبلاغ نسرين بالحكم في آخر ملفها في السجن. 38 عامًا بالحبس مع 148 جلدة لملفين مفتوحين لها. أي 5 سنوات للملف الأول و33 عامًا مع 148 جلدة للملف الثاني».

وتقبع هذه المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان 55 عامًا في السجن بسبب أنشطتها الإنسانية السلمية منها الدفاع عن الناشطات والنساء اللاتي يعارضن الحجاب القسري.

إن حجم الاعتقالات وأحكام الحبس الصادرة للناشطات لمدة 45 يومًا فقط والتعامل الوحشي معهن يدل على أن النظام الإيراني قد استخدم طاقته القصوى لقمع حالات المعارضة السلمية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة