الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتإيران..القرصنة والإرهاب البحري لابتزاز المجتمع الدولي وضرورة تبني سياسة حاسمة

إيران..القرصنة والإرهاب البحري لابتزاز المجتمع الدولي وضرورة تبني سياسة حاسمة

0Shares

القرصنة والإرهاب البحري لنظام الملالي لابتزاز المجتمع الدولي

وضرورة تبني سياسة حاسمة

قائد قوات الحرس تفقد قبل يومين استعدادات سلاح البحرية

التابع للحرس لهذه القرصنة

 

اختطفت قوات الحرس للنظام الإيراني سفينة كورية جنوبية في مياه الخليج الفارسي ونقلتها إلى شواطئ بندر عباس في عملية قرصنة يوم أمس 4 يناير2021. قبل ذلك بيومين، في 2 يناير، قام القائد العام لقوات الحرس حسين سلامي وقائد البحرية في الحرس علي رضا تنكسيري بزيارة جزيرة أبو موسى لتفقد آخر الاستعدادات للقرصنة.

وقال سلامي خلال الزيارة "اليوم نحن هنا لتقييم وتأمين استعداداتنا القوية في البحر وفي مواجهة الأعداء الذين يستخدمون أحيانًا خطابات مبطنة بالتفاخر والتهديد، حضرنا هنا حتى نكون عن كثب على معرفة إن شاء الله لاستعدادات المدافعين عن مياه بلدنا الزرقاء. وهذه الاستعدادات على مستوى مطلوب "(وكالة أنباء إيرنا، 2 يناير).

 

اليوم، أقرت صحيفة وطن إمروز الرسمية، المحسوبة على زمرة خامنئي، وبعنوان بارز "ضبطنا لصًا" في صفحتها الأولى، بالهدف الحقيقي لهذه القرصنة وهددت بمزيد من السرقات والأعمال الإرهابية وكتبت "إن الاستيلاء على هذه الناقلة في مياه الخليج الفارسي من شأنه أن يبعث برسالة جدية إلى حكومة كوريا الجنوبية؛ رسالة تضع سيول بين خياري سداد ديونها القديمة لطهران أو الأمن لاستخدام ممر الخليج الفارسي والتواصل مع شركائها العرب "(وطن إمروز، 5 كانون الثاني / يناير 2021)

لكن البحرية التابعة لقوات الحرس صرحت بشكل يثير السخرية: "سفينة كوريا الجنوبية كانت متوجهة إلى كوريا من منشأ ميناء الجبيل السعودي، وتم احتجازها لارتكابها نقضا مكررا لقوانين البيئة البحرية في الخليج الفارسي"، فيما وصف المتحدث باسم وزارة خارجية الملالي توقيف السفينة بأنه جاء لأسباب فنية وأضاف "إيران الإسلامية، كغيرها من الدول، حساسة لانتهاكات مماثلة، لا سيما تلوث البيئة البحرية، وتتعامل معها في اطار القانون".

وتأتي هذه التصريحات السخيفة لقوات الحرس ووزارة خارجية النظام، في الوقت الذي تستخدم فيه محطات توليد الكهرباء والصناعات التابعة للحرس وبيت خامنئي وقود المازوت مما زاد من مؤشر تلوث الهواء في طهران إلى الرقم الرهيب 500.

 

إن المقاومة الإيرانية تلفت مرة أخرى انتباه مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه إلى عملية أخذ الرهائن والقرصنة والهجمات الإرهابية على السفن، وهي الطريقة المعروفة التي يستخدمها نظام الملالي لابتزاز المجتمع الدولي. وتؤكد أنه بسياسة حازمة فقط وفرض عقوبات دولية يمكن منع حكم الديكتاتورية الدينية والإرهابية في إيران من استمرار القرصنة والإرهاب البحري.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

5 يناير (كانون الثاني) 2021

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة