إيران .. الطلاب يتركون المدرسة بسبب الفقر
عادة ما كان إعادة فتح المدارس مصحوبة بالفرح وأجواء مفعمة بالحيوية للأطفال والشباب، حيث تم تعريف تلاميذ الصف الأول على كلمات جديدة مع التجربة الأولى المتمثلة في الذهاب إلى المدرسة وتكوين الصداقات والزملاء.
لكن كورونا وصل، كل شيء أُغلق، كانت معركة حياة، ومرت أكثر من 20 شهرًا،
قامت معظم البلدان الآن بتلقيح المعلمين والطلاب، وأعيد فتح المدارس في معظم البلدان الأوروبية؛
لكن إيران تغرق في الموت والمعاناة في الذروة الخامسة لكورونا!
ستقام دراسة المدارس على الإنترنت، وسيضطر أطفال الأسر الفقيرة، بالإضافة إلى تحمل تكاليف الكتب والأحذية والملابس، إلى تحمل الحزن من عدم وجود هاتف ذكي وشبكة الإنترنت على أكتافهم الصغيرة!
اعترفت شبكة افق التابعة للنظام في 11 سبتمبر: 25٪، أي ربع الطلاب تركوا الدراسة، لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى هاتف ذكي.
في العام الماضي، ترك هذا النقص في الأسر الفقيرة عواقب مثل التسرب، وانتحار الطلاب، والخلافات العائلية ومجموعة من المشاكل الأخرى.
الآن بعد أن أصبح الوضع الاقتصادي للشعب الإيراني أسوأ بكثير مما كان عليه في العام الماضي، سيكون لهذا الوضع بالتأكيد عواقب أكثر.
ما هو بالضبط الحل لمشاكل الشعب الإيراني؟
نعم، التخلص من نظام خامنئي القمعي والإجرامي
