تأوه روحاني في اجتماع مجلس الوزراء من عمليات الكشف عن الحقائق وقال: "تلك المنافذ الإعلامية خارج إيران المناهضة للنظام، بدلاً من قول ما ارتكبته الولايات المتحدة من ظلم، تريد التستر كما لو كان قادة النظام هم الضعفاء. البعض داخل البلاد يقول الشيء نفسه. إنهم لا يقولون أمريكا! يقولون لماذا الحكومة فعلت هذا؟ لماذا فعلت ذلك؟"
وتابع على خط الصراع بين زمر النظام وأزمة الميزانية ليشن حملة على أعضاء مجلس شورى النظام قائلا "موضوع الميزانية والبرنامج من اختصاص الرئيس مباشرة، فما يحتاج إلى إقراره في البرلمان هو مشروع قانون الحكومة وليس خطة البرلمان، يجوز للبرلمان النظر فقط في مشروع قانون الموازنة". (تسنيم 12 يناير).
عضو مجلس شورى النظام يخاطب روحاني: الإسكان والعملات وبورصة فقاعية، حسنًا، على الأقل تحرك يا رجل
مجلس شورى النظام
في سياق الصراع على السلطة في مجلس شورى النظام، هاجم إمامي راد، عضو مجلس شورى النظام، يوم الأربعاء 13 يناير روحاني بخصوص لزومه البيت ولامبالاته حيال ارتفاع الأسعار والتضخم الجامح: "الرئيس وبلزومه البيت واللامبالاة حيال الوضع ونظامه الإداري واستمرار هذا الوضع يمكن القول إن في ظل هذا الوضع مصير إيران متروك بيد الله".
وأضاف: "سيادة الرئيس، إلى متى لزوم البيت واستمرار هذا العار وعدم السيطرة على السوق وعدم تقييد الأسعار والاكتفاء بالتفرج على قلق الناس على الخبز والماء ؟ اضطراب غير مسبوق في عدم استقرار الأسعار وتقلبات السوق وعدم وجود رقابة في مختلف مجالات الإسكان والعملات، والبورصة الفقاعية، والإسكان والعملات، حسناً، على الأقل تحرك يا رجل.
سيدي الرئيس، نومك الثقيل ونوم بعض رجال الدولة ومن يسمون جنرالاتك قد ألقى بظلاله على الماء الثقيل أيضا وأشاع عدم التدبير وروح اليأس والاحباط في المجتمع.
السيد أردكانيان، تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع والظلمة على نطاق واسع في العديد من المدن والمحافظات في البلاد مما ألحق أضرار جسيمة بوحدات إنتاج الأجهزة والمعدات الكهربائية لمواطنينا. غياب الرقابة والتدبير اللازم في هذا المجال زاد من مشكلات ظروف كورونا والاستياء العام لدى المواطنين".
سعيدي عضو مجلس شورى النظام: دعا فلان مسؤول الشعب إلى لبس الإزار وأكل الخبز الجاف، لكن أولاده بدؤوا ببناء الأبراج
معين الدين سعيدي، عضو مجلس شورى النظام
تحدث عضو مجلس شورى النظام معين الدين سعيدي عن سيستان وبلوشستان، يوم الأربعاء 13 يناير عن فقر وجوع الأهالي ونقص مياه الشرب والتعايش وتحمل حالات النهب والسلب والتربح المفروضة عليهم من قبل قادة النظام وأبناء الذوات في جلسة برلمان النظام وقال: " دعا فلان مسؤول الشعب إلى لبس الإزار وأكل الخبز الجاف، لكن أولاده بدؤوا ببناء الأبراج. لقد دمرنا سقيفة المرأة العجوز في ضواحي جابهار، لكن لا علاقة لنا بالقصر غير القانوني لابنة الوزير. نحن نلتزم بالحد الأقصى من نفاذ القانون بالنسبة للشاب الذي يلجأ إلى الوقود اضطرارا، لكننا نظل صامتين في وجه المافيا المتعلقة بالتربح الريعي من الوقود".
وأضاف: "روحاني يستهلك 250 لترا من الماء للاستحمام اليومي، لكن ذلك الرجل العجوز من دشتياري لم يوفر لديه 15 لترا من الماء لجميع مصاريفه. يجب أن يسير المريض مسافة 800 كيلومتر للوصول إلى المستشفى الأول. تخصيصات شارع واحد (مزدهر) في طهران تعادل تخصيصات 30 عامًا من مجمل الصرف الصحي في مدن جابهار، كنارك، نيكوشهر، قصرقند، إلخ. رواتب المعلمين تعادل واحد من ثلاثين لراتب فلان مسؤول ".
