شهد مجلس شورى النظام يوم الثلاثاء 29 ديسمبر، صراعا بين زمر نظام الملالي المفلس على ميزانيتهم الجوفاء وتدمير ونهب الصناعات بسبب نهب الحكومة تحت مسمى الخصخصة.
كشف أعضاء الزمر المهيمنة والمهزومة، الذين يلومون بعضهم البعض خلال صراعهم عن جوانب من الفساد والسرقة في النظام.
قال قاليباف رئيس مجلس شورى النظام:
نعم لقد حصلوا على بطاقة صفراء معالي وزير الاقتصاد والمالية، سندافع بالتأكيد عن حقوق القطاع الخاص. وبما أن المجلس له موقف لا يجوز أن يكون هناك فساد والأعمال غير القانونية لا قدر الله تحت غطاء الخصخصة.
دجبسند وزير الاقتصاد للنظام في المجلس:
"الخصخصة ضرورة حتمية، لا سيما عندما يكون أكبر مسؤول في هذا النظام في وضع مشجّع له ويؤكد عليه، وفي هذه الحالة يكون علينا التزامًا دينيًا والتزامًا قانونيًا ".
نادري، عضو المجلس:
"ولكن ما هي شركة هفت تبه التي أحدثت الكثير من الضجيج وأصبحت كعب أخيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حكومة السيد روحاني؟
القصة هي أن متهما تلقى حوالي مليار ونصف المليار دولار من العملات الأجنبية ليخرجه من البلاد ويوفر السلع الأساسية للناس، ولكن المال يأخذه من غرفة ويحولها إلى ريالات في غرفة أخرى، وبدون إرسال أو إنفاق ريال واحد أو دولار في الخارج، يقوم بتحويل الأموال في البلاد، فتصبح مصدرا للفساد والأنشطة غير القانونية.
حسنًا، لقد قدمت شرحًا موجزًا عن كيفية التحويل، الشركة بهذه العظمة تم تحويلها بثمن بخس، بينما كانت القيمة الحقيقية في عام 2015 حوالي 2400 مليار تومان، ولكن أعلنوا سعرها حوالي 290 مليار تومان، لطالما دافع محافظ خوزستان، وهو أيضًا رئيس مجلس الأمن الإقليمي، عن هذا المالك غير الكفء من خلال فرض أجواء أمنية في هفت تبه والمحافظة.
طبعاً العلاقة المالية بين زوجة محافظ خوزستان وهذا المتهم الكبير تم التحقيق فيها في المحكمة والقضية مازالت مفتوحة.
الآن، لنضع كل هذا إلى جانب، سيد دجبسند كيف تحاسب أمام الله؟ سيد روحاني كيف تحاسب أمام الله؟ هذا الشخص يُدعى سلطان الرشاوى، ومنذ اليوم الأول الذي تناول البرلمان هذا الملف، قدم جميع أنواع الاقتراحات والرشاوى للنواب. وأنت تدافعون عن هذا الشخص."
