بعد عشرين يومًا من العصيان في سجن سيبيدار بالأهواز، تم الإعلان عن اسم الشهيد الرابع عشر من العصيان. أمير كريمي زاده، المولود عام 1986، استشهد على يد عناصر الحرس المجرمين في 30 مارس أثناء العصيان في سجن سيبيدار في الأهواز.
وقال مواطن أهوازي عن وضع السجناء في سجن سبيدار بالأهواز: أمير كريمي زاده قد سجن سابقا بتهمة ارتكاب جرائم سياسية وتم الإفراج عنه. بعد إطلاق سراحه، ذهب إلى منزل القاضي وأخذ سلاحه وضربه. لهذا السبب اعتقلوه مرة أخرى
وقال مواطن من الأهواز عن هذا السجين أمير كريمي زاده: «أمير كريمي زاده كان رجلا شجاعًا وكان الأهالي جميعهم يعرفونه ولم يكن يقبل الغطرسة».
وكتب: «اجتمعت أسرة هذا الشهيد لعدة أيام لإقامة حفل تأبين له. ولكن لم يُسمح بدفن الجنازة ولا إقامة مراسيم التأبين. ونتيجة لذلك، تشتت الأقارب.
كان من المقرر دفن الشهيد في 18 أبريل / نيسان، لكن مسؤولي النظام لم يسمحوا لأي شخص بالاقتراب. "لقد عرضوا الجثة على أسرته وقالوا إنهم سيدفنونه غدا 19 أبريل».
واضاف ان ما مجموعه 72 شخصا قتلوا في سجني سيبيدار وشيبان. هذا العدد أقوله على وجه الدقة، الواقع أكثر وليس أقل.
وقتل سجينان آخران ينتميان إلى "قضاء إنديكا". أنا أتابع للحصول على أسمائهما.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اصدر بيانا يوم 8 أبريل 2020 حذر فيه من كارثة كبيرة في السجون وضرورة اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن السجناء، وخاصة السجناء السياسيين . وورد في البيان:
"عدد السجناء الذين فقدوا أرواحهم في سجن سبيدار بالأهواز يوم 30 مارس اثر إطلاق قوات الحرس النار عليهم، بلغ مالايقل عن 10 سجناء
وهددت استخبارات الأهواز ذوي القتلى في سجني شيبان وسبيدار وحذرتهم من ذكر سبب وفاة أعزائهم.
وحذرت السيدة مريم رجوي مرة أخرى من الجريمة ضد الإنسانية في السجون ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لـ حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إلى تحرك عاجل لإطلاق سراح السجناء، منعًا من فقد السجناء خاصة السجناء السياسيين أرواحهم.
ذات صلة:
إيران.. إعلان اسم الشهيد الـ13 للعصيان في سجن سبيدار في مدينة الأهواز
الأمم المتحدة تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران
