قامت المخابرات والأمن التابعة لنظام الملالي باستدعاء واعتقال ما لا يقل عن عشرة من سكان قرية زردويي التابعة لمدينة باوه.
جاء هذا العمل القمعي يوم الثلاثاء 10 نوفمبر رداً على الاشتباكات التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع بين أهالي هذه القرية ورجال الشرطة المجرمين.
تم استدعاء ما لا يقل عن 10 مواطنين من قرية زردويي التابعة لباينكان في باوه إلى استخبارات قوات الحرس في باوه واعتقل خمسة منهم وهم بلال بابائي (رئيس القرية) وبهنام ويسي وياسر حيدري وأحمد بياباني وسمكو حيدري.
داهمت قوات الشرطة القمعية، مساء الخميس 5 نوفمبر، قرية زردويي التابعة لـباينكان بمدينة باوه بمحافظة كرمانشاه لسرقة أغنام الكسبة الأكراد.
قاومت نساء باينكان الشجاعات في قرية زردويي الهجوم الوحشي من قبل عناصر النظام المجرمين لمنع نهب وسرقة ماشيتهم، واشتبكن معهم.
وفي اليوم المذكور، هاجمت 4 سيارات تابعة لقوات الحرس لمصادرة أغنام الأهالي القرية بحجة واهية لـ"تهريب الأغنام"، لكنها قوبلت بمقاومة من الأهالي.
كما يتضح من تصوير الهواة للمشهد، يقوم القرويون بتفريغ أغنامهم وإخراجها من أيدي عناصر الحرس. ينوي الحرس ترويع الأهالي وتفريقهم بإطلاق النار في الهواء، لكنهم لم ينجحوا وتركوا المشهد بفعل رجم الناس لهم.
والمثير للإعجاب في هذا المشهد هو حضور وهجوم نساء هذه القرية بشجاعة على المسلحين.
الروح الاقتحامية لهؤلاء النساء الشجعان حولت المسرح لصالح الناس لدرجة أن إحداهن تمسك بياقة الحارس وتريد إخراج السلاح من قبضته. هذه المرأة الكردية الشجاعة تجبر الحارس على النزول والهرب. كل هذا يحدث أثناء إطلاق النار في الهواء.
