الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرإيران: اعتراف بـ «20 مليون ساكن في العشوائيات»

إيران: اعتراف بـ «20 مليون ساكن في العشوائيات»

0Shares

بالتأكيد واحدة من مغبة الاتجاه المتزايد للفقر في ديكتاتورية الملالي الفاسدة والنهابة، هي ظهور الأضرار الاجتماعية.
الحديث يدور عن المصائب والأزمات التي أدت في طبيعتها  اللإانسانية إلى تعميق الفجوة الطبقية والظواهر الأخرى، مثل أطفال العمل والشوارع، والنساء المعيلات للأسر، والبطالة، والنوم في الكراتين، والعدد المتزايد من حالات الطلاق أو الشابات الأرملات. وفي هذا الصدد، بينما يتحدث المسؤولون الحكوميون في كثير من الأحيان عن وجود ما لا يقل عن 16 مليون شخص يسكنون العشوائيات في المناطق الحضرية، فإن الأمم المتحدة قد أعلنت باستمرار أرقاما تبلغ 20 مليون.
وقال أحدث البيانات من النظام حقائق أخرى في نهاية المطاف وبما في ذلك أكد خبير في القضايا الاجتماعية في ديكتاتورية خامنئي وهو يعترف بزيادة حادة  للسكن في العشوائيات قائلاً: «لدينا حوالي 20 مليون شخص في البلد متورط في العشوائيات، في حين تظهر الاحصائيات الموجودة أرقاما بين 18 و 19 مليون نسمة» (وكالة أنباء  ايسنا الحكومية3 يونيو 2018)
يرى العديد من الخبراء أسباب تنامي هذه الظاهرة المشؤومة بالدرجة الأولى في عملية نزوح القرويين إلى المدن الكبيرة، وتزايد البطالة والركود الاقتصادي الحاد. وبما أن الديموغرافية  الريفية  في حكم الملالي الفاسد قد تضررت بشدة  بسبب الافتقار إلى البنية التحتية الاقتصادية والإنتاجية، وبالتالي انعدام دعم الحكومة للقرويين، أصبح العديد من هؤلاء الأشخاص المحرومين، سكنة العشوائيات بعد النزوح إلى المدن. إن ظهور أنواع «بيوت من الصفائح أو العيش في الآكواخ» في إيران المنكوبة بالملالي، إلى جانب عدم وجود احتمال للخروج من هذه الأزمة، قد شلّ بالفعل هذا القسم من المجتمع، وأزال، في منطقه، هذه الشريحة من دورة العمل والإنتاج.
حال هذا الوضع الحرج في أكثر المحافظات ضعفاً هو أكثر تأزما بكثير. فعلى سبيل المثال الوضع في محافظات مثل سيستان وبلوشستان، وكرمان، ولورستان، وخوزستان الغنية سابقا، دليل على أنه كيف صرفت أجزاء كبيرة من الإيرادات العامة في اتون الحرب والإرهاب وتكاليف تدخلات النظام في الدول الأخرى وبالتالي حرم المواطنون من السعادة والراحة.
وفي قضية أخرى اعترف أحد المسؤولين للنظام في محافظة سيستان وبلوشستان، بوجود ظروف غير إنسانية في جابهار الذي يعرف بـ «مفترق الطرق الدولية»  ويقول: «لا يمكن أبدا أن نتحدث عن المكانة الوطنية والدولية لميناء جابهار الاستراتيجي، في حين أن نصف سكان جابهار مع أكثر من 56 ألف شخص يسكنون في العشوائيات بشكل غير رسمي في مساحة لا تتعدى 1200 هكتار تشمل مراد اباد، كمب، ميراباد، جنغولك،  عثمان آباد، رمين، نوك أباد وهوت آباد»  (موقع تابناك الحكومي: 3 يونيو 2018)
وأضاف: «إن أكثر المناطق السكنية العشوائية كارثية وأكبرها هي قرية كمب في جابهار، لأنه في هذه المنطقة البالغ عدد سكانها 26 آلاف  شخص، يعيش الأطفال والنساء والرجال في أدنى مستوى من الخدمات من المرافق الصحية والبنية التحتية ومياه الشرب والبيئة التعليمية وفي أسوأ نقطة من إيران». .
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة