الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 13600 في 232 مدينة

إيران.. ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 13600 في 232 مدينة

0Shares

تراجع فاضح لروحاني عن  مزاعمه السابقة
 والتأكيد على أن الفيروس قد يستغرق عامين آخرين وأن الأمن هو الأساس بالنسبة لنا

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم الأحد، 29 مارس، أن عدد ضحايا فيروس كورونا قد ارتفع إلى 13600 في 232 مدينة في جميع أنحاء إيران. بلغ عدد الضحايا في أردبيل 235، وفي طهران وصل إلى 1800، وفي قم وصل إلى 1480، وفي خوزستان 610، وفي لورستان 360، وفي زنجان 220، وفي كهكيلويه وبوير أحمد وصل إلى 90 شخصًا. وتضاف إحصائيات المحافظات الأخرى إليها.

في الوقت الذي تسبب كتمان النظام على الحقائق وأكاذيبه وعدم أهليته وسرقات الملالي الحاكمين في حصاد كورونا المزيد من أبناء شعبنا كل يوم، قال روحاني اليوم في غاية الوقاحة: «أمن المجتمع [يعني الحفاظ على النظام] بالنسبة لنا هي الأساس. جميع قواتنا المسلحة وحرس الحدود وشرطتنا كلهم متواجدون في الميدان، وإذا كان الأمن قد تعرض للخطر، فهذا غير مقبول على الإطلاق».

رئيس جمهورية النظام الذي كان يقول في وقت سابق إن الأمر سينتهي بحلول الأسبوع الأول من يناير، تراجع عن موقفه وأكد اليوم  «إنه فيروس، والآن قد يبقى عامًا آخر أو عامين آخرين، ولكن علينا فقط أن نجعل ظروف المجتمع قابلة للتحمل».

كما زعم روحاني أيضًا: «في بعض المحافظات عبرنا نقطة الذروة ونحن في انحدار». في الوقت الذي يتحدث روحاني عن الانحدار، نقل موقعه عن مجموعة من الخبراء الذين التقوا به قولهم: «ما زال من السابق لأوانه تحديد المرحلة التي وصلنا إليها وما إذا كنا قد وصلنا إلى ذروة المرض أو أننا على الطريق الصحيح لتحقيق الاستقرار…. علينا الانتظار حتى عودة رحلات نوروزية».

وبحسب وسائل الإعلام الحكومية، قال رئيس جامعة كلستان للعلوم الطبية إنه منذ أواسط فبراير، اصيب 284 ممرضًا وممرضة و43 طبيبًا وما مجموعه 350 من الطاقم الطبي في المحافظة بأمراض تنفسية حادة ومشتبه في الإصابة بفيروس كورونا.

يقول موظفو مستشفى بقية الله في طهران أن ما بين 20 إلى 30 شخصًا يموتون يوميًا في هذا المستشفى. في قم، يقسم طبيب أن هناك آلاف الأشخاص مصابون بفيروس كورونا وأن الوضع يزداد سوءًا كل يوم. في زنجان، يقول الأطباء أنه في مستشفى ولي عصر، يموت كل يوم ما لا يقل عن 5 أشخاص بسبب فيروس كورونا، لكن الأطباء والطاقم الطبي تلقوا أوامر بعدم إعطاء إحصاءات حقيقية وإلا يتم فصلهم عن العمل.

 
هناك انفلات و فوضى واسع النطاق في النظام. وقال صادقي، عضو مجلس شورى النظام، «إننا نشهد حكومتين وحتى لا حكومة في البلاد. نحن نشهد وضعًا خطيرًا من الانفلات في البلاد». وأشار عضو مجلس شورى النظام إلى أن التعامل مع أطباء بلا حدود «علامة على الانفلات في نظام  الحكم بالبلاد».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
29 مارس (آذار) 2020

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة