فجر يوم الخميس 15 أغسطس 2019 أعدم جلادو خامنئي ثلاثة سجناء في سجن زاهدان وهم «أوليا نورزهي» 24 عامًا و«إيمان سراواني» 28 عامًا و«غل أحمد آذرنغار».
و أعدم نظام الملالي المعادي للبشر إضافة إلى إعدام هؤلاء السجناء الثلاثة، أعدم خمسة سجناء آخرين منذ الأسبوع الماضي لحد الان في سجون بابول ومشهد وقم وخدابنده بمحافظة زنجان.
وتعتبر عملية الإعدام هي أحد أساليب نظام الملالي لخلق أجواء الكبت والرعب في المجتمع للحيلولة دون اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية ضد النظام. وأصدر مؤخرًا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا جاء فيه أن النظام أعدم 46 سجينًا في غضون خمسة أسابيع.
إقرأ أيضا:
إعدامات تعسفية لخلق أجواء الرعب والخوف للحؤول دون تصاعد الانتفاضات الشعبية
8/8/2019
يواصل نظام الملالي المعادي للبشر ممارسة القمع والتنكيل وسفك الدماء والإعدام بهدف خلق أجواء الرعب والخوف للحؤول دون تصاعد الانتفاضات الشعبية. ففي شهر يوليو وحده، أعدم جلاوزة نظام الملالي 39 سجينًا. أربعة من المعدومين من السجينات وتم تنفيذ إعدامسجين على الملأ. كما وفي الأيام الأولى من شهر أغسطس أعدم النظام 7 سجناء آخرين.
وتم تنفيذ هذه الإعدامات في سجون بيرجند، وجوهردشت في كرج، وكاشان، وخنداب، وماهشهر، وكلاردشت، وأروميه، ونور، ومشهد، ومهاباد، وزنجان، وميناب، وبندرعباس، وبروجرد، وشيراز، وتبريز، وجرجان، ودزفول، ورشت، وكرمانشاه.
مع تعاظم حالات الاستياء العام وتزايد مشاعر الغضب والكراهية بين المواطنين، يحاول النظام الكهنوتي الحاكم في إيران عبثًا للحؤول دون الانفجار الشعبي من خلال ممارسة القمع والإعدام والتنكيل وخلق أجواء الرعب والخوف.