أفادت تقارير لشبكة مجاهدي خلق داخل البلاد تواصل الإضرابات والاحتجاجات من قبل قطاعات مختلفة من الشعب الإيراني ضد نظام الملالي على الرغم من انتشار كورونا.
ويطالب العمال والمواطنون الضائقون ذرعا بتجمعاتهم واحتجاجاتهم التي تأتي رغم ظروف تفشي كورونا في إيران وتحمل مختلف الأخطار، بدفع رواتبهم المتأخرة التي تصل إلى عدة أشهر. وفي يلي بعض من هذه التجمعات الاحتجاجية:
انطلق اليوم العاشر لإضراب عمال قصب السكر في هفت تبه اليوم الأربعاء 24 يونيو بمسيرة العمال في فناء الشركة.
وكان العمال يحملون لافتة كتبت فيها مطالبهم وهم يهتفون «ليتحد عمال هفت تبه».
واعلن العمال المضربون فی احتاجاتهم للیوم التاسع علی التوالی أنهم يصرون على مطالباتهم التي تشمل: دفع فوري لرواتبهم المتأخرة وتمديد دفاتر التأمين وإعادة زملائهم المفصولين عن العمل واعتقال فوري لأسدبيكي ورستمي ومعاقبتهما وإقصاء صاحب العمل المختلس والقطاع الخاص عن الشركة.
تتواصل احتجاجات عمال منجم نحاس سيرجان
يوم الثلاثاء، 23 يونيو، واصل العمال في مصنع النحاس في جهار كنبد في ناحية بلورد في سيرجان، وهو تابع لصندوق المعاشات للفولاذ، تجمعهم الاحتجاجي أمام مكتب العمل في مدينة سيرجان.
احتج العمال على عدم دفع راتب شهرين والتنفيذ غير الكامل لخطة تصنيف الوظائف، ومطالب أخرى، أمام مكتب العمل في سيرجان، وأعربوا عن مطالبهم.
ورداً على احتجاج العمال، قال سلاجقه، رئيس مجلس إدارة شركة جهاركنبد لمناجم النحاس، إن "التعثر في دفع رواتب العمال واستحقاقاتهم يعود إلى إغلاق المنجم المفتوح ونقص الإنتاج والتخطيط للتعدين. كان منجم النحاس في جهاركنبد نشطًا أيضًا خلال تفشي كورونا.
وأضاف سلاجقه أنه بناء على التنسيق مع شركة النحاس الإيرانية الوطنية، سيتم دفع رواتب ومزايا هؤلاء لحد شهر ابريل للعمال بحلول السبت المقبل ، وسيستمر متابعة دفع الرواتب في مايو.
ودعا العمال إلى مواصلة عملهم، ويتابع المسؤولون حقوقهم ومزاياهم، ولا يتم إغلاق العمل.
ومع ذلك، تجمع العمال أمام مكتب المحافظ، قائلين إن ظروف عمل منجم النحاس جهار كنبد كانت صعبة للغاية، وطالبوا بأن يحصلوا على رواتبهم واستحقاقاتهم من خلال المسؤولين في هذا المنجم، والتي كانت غير فعالة حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن 140 عاملاً يعملون في مناجم النحاس في جهاركنبد.
إضراب الطاقم الطبي في مستشفى بيرانشهر
أضرب الطاقم الطبي في مستشفى بيرانشهر احتجاجا على هجمات النظام على المستشفى والطاقم الطبي.
وفقًا لتقارير نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، 22 يونيو، بعد وفاة أحد عملاء النظام في بيرانشهر بسبب فيروس كورونا، هاجمت عائلة عميل النظام مستشفى بيرانشهر والطاقم الطبي في المستشفى بالضرب بالسكاكين وجرحوهم.