الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانإيران .. إضراب عمال مصفى النفط الثقيل في قشم

إيران .. إضراب عمال مصفى النفط الثقيل في قشم

0Shares

نظم عمال مصفى النفط الثقيل في قشم يوم الأحد 29 سبتمبر تجمعًا احتجاجيًا في مدخل المصفى للاعتراض على عدم دفع رواتبهم لمدة عدة أشهر.
وكان عمال مصفى النفط الثقيل في قشم قد نظموا في يوم الأربعاء 17 اكتوبر من العام الماضي وكذلك 8 يناير و28 فبراير الماضيين تجمعات احتجاجية للاعتراض على عدم دفع رواتبهم لمدة خمسة شهور وأضربوا عن العمل.

 

وحسب المجتمعين، فإن عمال مصفى النفط الثقيل في قشم ولكونهم مشغولون في العمل في المنطقة الحرة في قشم، لا يشملهم دعم قانون العمل وأن أصحاب العمل في هذه المنطقة لديهم مزيد من السلطة لتقييد حقوق وعلاوات العمال.

اللافت أن العمال في منطقة قشم الحرة، يغطيهم «قانون توظيف القوة العاملة في المناطق الحرة» ولكن حقوقهم تتعرض باستمرار للانتهاك بشكل منظم بذريعة التنمية الاقتصادية وإنعاش فرص التوظيف.

وقال العمال في هذا التجمع: كيف نستطيع توفير نفقات عوائلنا دون حصول على رواتب لعدة أشهر على ضوء الظروف الاقتصادية المتدهورة وغلاء الأسعار. لا نحب أن نجتمع هنا ولكننا مضطرون.

 

إقرأ أيضا:

 

إتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية يرعب النظام الايراني

شيماء رافع العيثاوي

إتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية في سائر أرجاء إيران الى درجة إنها قد وصلت الى حد أن أفراد الجيش احتجوا في بعض الحالات ضد قادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وممثليهم. إذ أنه وعلى سبيل المثال فقد احتج موظفو القاعدة الجوية الثامنة في أصفهان على خطاب أحد المعممين في مسجد القاعدة يوم 7 أغسطس الجاري، حيث إن الموظفون الذين أجبروا على الاستماع إلى خطاب هذا المعمم من قبل قائد القاعدة وحراس الأمن خرجوا من المسجد قبل أن ينهي هذا المعمم كلامه احتجاجا على خطاب هذا المعمم. وقد قوبلت احتجاجات الأفراد برد فعل قائد القاعدة، الذي لم يتمكن من فعل أي شيء ضد المنتسبين المحتجين.

هذه التحرکات الاحتجاجية التي هي غيض من فيض والتي ترافقها أيضا نشاطات معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة التي صارت تٶرق النظام وتقض مضجعه خصوصا وإنها قد نجحت في إبقاء أجواء الخوف والحذر والقلق باقية بالنسبة للنظام، وحتى إن التصريحات والمواقف الاخيرة التي صار القادة والمسٶولون في النظام يعلنون عنها ضد دور ونشاطات هذه المعاقل والمجالس وضد مجاهدي خلق  MEK والمقاومة الايرانية  NCRI ذاتها تٶکد بأن أوضاع النظام ليست على مايرام وإن الامور لاتجري لصالحه خصوصا عندما يبعث بوزير خارجيته ليستجدي دعم هذه الدولة وذاك من أجل أن يغيروا من مسار طريقهم بإتجاه سقوط لامناص منه. …. .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة