الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتإيران .. إسقاط نظام الملالي خيار الشعب والمقاومة الايرانية

إيران .. إسقاط نظام الملالي خيار الشعب والمقاومة الايرانية

0Shares

طوال 4 عقود من المواجهة الدامية القائمة بين نظام الملالي الغاصب للحکم والسارق والمصادر للثورة الايرانية وبين الشعب والمقاومة الايرانية، فإن هذا النظام لم يواجه نموذجا جريئا وعنيدا ومواظبا في مواجهته وصراعه ضده کما رأى ويرى في السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث إن النظام يعلم تماما بأن هذا المجلس بقيادة هذه المرأة الشجاعة والجسورة يمثل الخطر والتهديد المحدق به ذلك إضافة لجديته وإخلاصه المتناهي للشعب الايراني ولمبادئه فإن له عمقا وجذورا مترسخة في داخل مختلف شرائح الشعب الايراني.

القيادة النوعية المتميزة للسيدة مريم رجوي لعملية الصراع الضاري ضد النظام الإيراني والذي يعتمد على جانبين نظري وعملي مترابطين ومتلازمين ببعضهما کعلاقة المقاومة الايرانية NCRI بالشعب الايراني.

ذلك إن السيدة رجوي وعندما تعلن أفکارا ورٶى ومبادئ من أجل معالجة الاوضاع في إيران فإنها تسعى من أجل تفعيل ذلك وتطبيقه على أرض الواقع.

کما إنها تتميز أيضا بمتابعة آثار ونتائج وتداعيات النضال الذي تخوضه المقاومة ضد النظام وتقوم بالتصرف في ضوئه وهو مايٶکد دقة مواظبتها على ضمان ليس إستمرار النضال بل وحتى التأکد من توفير أرضية مناسبة لنجاحه.

السيدة رجوي التي کانت قد أعلنت قبل بضعة أعوام برنامجها للتغيير في إيران والمعتمد على المبادئ العشرة التي لفتت الانظار إليها بقوة لکونها ترسم الخطوط العريضة لإيران الغد، وهي بذلك قد وضعت بوضوح الخط الفاصل بين المقاومة الايرانية ذات المحتوى الانساني التحرري وبين النظام ذو المحتوى المعادي للإنسانية والمستبد.

في هذا البرنامج الذي حددت فيه جمهورية إيرانية آمنة تٶمن بفصل الدين عن الدولة وتضمن حقوق الانسان وتضمن المساواة بين الرجل والمرأة وتحترم حقوق القوميات والاقليات الدينية والطائفية وتلتزم بالتعددية وحرية الاحزاب والجماعات واحترام الحريات الشخصية وحرية التعبير والصحافة ووصول الجميع الى الإنترنت.

وتبني سياسة خارجية قائمة على التعايش السلمی والسلام للمنطقة والعالم واحترام ميثاق الامم المتحدة. وتکون إيران خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل.

فإن الشعب الايراني قد إزداد تعلقا بهذه الزعيمة المتفانية في إخلاصها لشعبها خصوصا عندما قامت بوضع النقاط على الاحرف وبين ملامح ومعالم إيران الغد الذي تطمح إليه مختلف مکونات وطبقات وأطياف الشعب الايراني على حد سواء.

والاهم من ذلك إن هذا البرنامج السياسي الهام جدا لايزال موضع ثقة وإعتماد الکثير من الشخصيات السياسية الدولية المرموقة کخارطة طريق لمعالجة الاوضاع في إيران مابعئد هذا النظام القرووسطائي.

اليوم إذ مرت ذکرى الثورة الايرانية التي سرقها خميني والطغمة الظلامية السائرة خلفه، فإن الشعب وبعد أن قدمت المقاومة الايرانية أکثر من 120 ألف شهيدا من أجل الحرية وتخليص الشعب الايراني من هذا النظام المجرم والارعن.

قد صار على بينة تامة بأنه لاسبيل أمامه من أجل الخلاص وإعادة بناء إيران إلا بإسقاط هذا النظام، إذ وکما أثبتت تجارب أکثر من 40 عاما، فإن هذا النظام لاينفع معه أي خيار أو سبيل آخر سوى مواجهته وإسقاطه.

وإن الانتفاضات الثلاثة الاخيرة قد برهنت بکل وضوح من إن الشعب الايراني صار يمشي على خطى المقاومة الايرانية من حيث رفضه القاطع للنظام وعزمه على إسقاطه مهما غلت التضحيات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة