قال بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي «كجزء من حملتنا القصوى للضغط، وضعت الولايات المتحدة ثمانية كيانات مرتبطة بصناعة المعادن في إيران وعينت كيانًا نقل مادة إلى إيران ذات أهمية بالغة لمصانع المعادن في طهران في جدول عقوباتها».
وأكد بومبيو أن «النظام الإيراني يستخدم الإيرادات التي يتلقاها من تصدير المعادن لتوفير التمويل لقوات الحرس، وهي منظمة إرهابية أجنبية معينة، وأنشطة ضارة أخرى في الشرق الأوسط وما وراءه»
ونوه أن الولايات المتحدة تستمر في ممارسة أقصى ضغط على إيران حتى يقرر النظام البدء في التصرف مثل دولة طبيعية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على 8 شركات تابعة لصناعة الفولاذ لنظام الملالي التي تنشط في إيران والإمارات العربية المتحدة وألمانيا. بعض منها مملوكة لصناعة فولاذ مباركة لقوات الحرس وتكسب إيرادات سنوية بعشرات الملايين من الدولارات لقوات الحرس.
وفيما يلي الشركات التي فرضت عليها العقوبات الأمريكية:
شركة BETTER FUTURE GENERAL TRADING تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها (وفقًا للقسم 1 (أ) الأمر التنفيذي (EO) 13871لارتباطها بشركة مباركة سباهان للصلب.
شركة GLOBAL INDUSTRIAL AND ENGINEERING SUPPLY تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها (عملاً بالمادة 1245 من قانون الحرية ومكافحة الانتشار في إيران)
شركة حجر الحديد المركزي الإيراني الذي يتخذ من إيران مقرا له (وفقا للأمر التنفيذي 13871)
شركة فولاد ماتيل في إيران (وفقا للأمر التنفيذي 13871 بذريعة الارتباط بشركة مبارك سباهان للصلب)
شركة PACIFIC STEEL FZE، التي تتخذ في الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها (وفقا للأمر التنفيذي 13871 بذريعة الارتباط بشركة مبارك سباهان للصلب)
شركة جهان فولاد سيرجان في إيران (وفقا للأمر التنفيذي 13871)
شركة TARA STEEL TRADING GMBH التي تتخذ من ألمانيا مقرًا لها (وفقا للأمر التنفيذي 13871 بذريعة الارتباط بشركة مبارك سباهان للصلب)
شركة TUKA METAL TRADING DMCC التي تتخذ من الأمارات العربية المتحدة مقرًا لها (وفقا للأمر التنفيذي 13871 بذريعة الارتباط بشركة مبارك سباهان للصلب)
واشنطن – اتخذت مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم إجراءات ضد أربع شركات من الصلب والألمنيوم والحديد تعمل في قطاع المعادن في إيران ، بما في ذلك إحدى الشركات التابعة لشركة Mobarakeh Steel Company – أكبر مصنع للصلب في إيران.
تقوم الخزانة أيضًا بتعيين وكيل مبيعات واحد مقره ألمانيا وثلاثة وكلاء مبيعات مقرهم في الإمارات العربية المتحدة لامتلاكهم أو السيطرة عليهم من قبل شركة حديد مبارك.
تم تعيين شركة المباركية للحديد في عام 2018 بناءً على سلطات مكافحة الإرهاب لتقديمها الدعم لشركة مهر إقصاد الإيرانية للاستثمار الإيرانية ، وهي كيان تم تعيينه لكونه مملوكًا أو خاضعًا للسيطرة من قبل بنياد تعاون بسيج.
كما تم تعيين شركة مباركة للصلب في عام 2020 للعمل في قطاع الصلب الإيراني ، وتمت الموافقة عليها من قبل الدول السبع الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب في أكتوبر 2019 لكونها جزءًا من شبكة دعم الإرهاب في إيران.
معًا ، حقق وكلاء المبيعات هؤلاء عشرات الملايين من الدولارات سنويًا من البيع الأجنبي لمنتجات شركة مباركة للحديد ، مما قدم مساهمات كبيرة لمليارات الدولارات التي تم إنشاؤها بشكل عام من قطاعات الصلب والألمنيوم والنحاس والحديد في إيران.
قال الوزير ستيفن ت. "إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعزل القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الإيراني حتى يتم إعادة تركيز الإيرادات من هذه القطاعات نحو رفاهية الشعب الإيراني".
يتم اتخاذ إجراءات اليوم وفقًا للأمر التنفيذي (E.O.) 13871 ، الذي يفرض عقوبات فيما يتعلق بقطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس في إيران.
يستهدف عمل اليوم شركة محلية وأربع شركات فرعية أجنبية لشركة مباركيه للحديد ، أكبر منتج للصلب المسطح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، والتي تمثل حوالي واحد بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لإيران.
قدمت شركة مباركة للحديد ملايين الدولارات سنويًا إلى شركة مهر اقتسام الإيرانية للاستثمار ، وهي كيان وثيق الصلة بقوات الباسيج شبه العسكرية الإيرانية ، التي يسيطر عليها قوات الحرس ، وبنياد تعاون بسيج.
مجتمعة ، تساعد الشركات التابعة المعينة اليوم في توليد ما يعادل عشرات الملايين من الدولارات سنويًا من بيع منتجات شركة مباركة للحديد.
شركة Tara Steel Trading GmbH ومقرها ألمانيا هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة Mobarakeh Steel تعمل في تجارة المعادن والخامات المعدنية بالجملة في أوروبا.
في عام 2018 ، حققت Tara Steel Trading GmbH ما يعادل ما يقرب من 60 مليون دولار من المبيعات ، واحتفظت بأصول تقدر قيمتها بما يعادل أكثر من 100 مليون دولار. كما اشترت عشرات الملايين من الدولارات من قطع غيار لشركة مباركه للحديد.
