الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإنغريد بيتانكور في الجمعية الوطنية الفرنسية.. ”اليوم هناك بديل لدكتاتورية الملالي: مريم...

إنغريد بيتانكور في الجمعية الوطنية الفرنسية.. ”اليوم هناك بديل لدكتاتورية الملالي: مريم رجوي“

0Shares

كلمة إنغريد بتانكور في الجمعية الوطنية الفرنسية

 

في مؤتمر الآفاق المستقبلية لإيران في عام 2019 والذي عقد في الجمعية الوطنية الفرنسية بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وعدد كثير من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية ألقت السيدة إنغريد بيتانكور المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية الكولومبية كلمة هامة بشأن إرهاب النظام الإيراني وما تقوم به لوبياته من الشيطنة والتشهير والتسقيط ضد المقاومة الإيرانية وفيما يلي جانب من كلمتها:

الجمعية الوطنية الفرنسية ـ كلمة إنغريد بيتانكور في مؤتمر الآفاق المستقبلية لإيران في عام 2019

بداية أود أن أشكركم على هذه الدعوة وأقول إنني أشعر بالتأمل والتفكير في هذه اللحظة. وقبل بضعة أشهر كنا مع السيدة دو ووكولور والسيد غوسلن في مؤتمر فيلبنت حيث كنا قد جئنا للحديث بخصوص ما تعهدنا به من أجل إيران حرة. وثم اطلعنا أنه كانت هناك محاولة اغتيال ضد السيدة رجوي ولو نفذت لكان من شأنها أن تودي بحياتنا جميعًا.

وأشرت إلى التأمل والتفكير، لأنه هناك سؤال لا بد من آن نسأل أنفسنا بشأنه وهو لماذا؟ لماذا تلك المؤامرة؟ لماذا تلك المؤامرة في مثل هذه الظروف؟ وأنا أعتقد لا بد من إجابة هذا السؤال أنه ما هو هدفهم من القضاء على السيدة رجوي و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أو القضاء على جميعنا الذين ندعم إمكانية التحقيق لإيران ديمقراطية وحرة؟ برأيي الجواب بسيط للغاية، ولكنه من الضروري التذكير أحيانًا: الجواب هو أن الملالي يرغبون في إبلاغ العالم بأن هناك مخاطبًا واحدًا موثوق به في إيران وهو ليس طرفًا إلا إياهم. ولا إمكانية أخرى ولا خيارًا آخر، ومن دونهم سوف تشهد إيران الفوضى والشغب، ملمين بمدى مخاوف المجتمع الدولي بشأن إمكانية وقوع بلد نظير إيران ـ بمواردها العظيمة وموقعها الإستراتيجي ـ في فخ نوع من الثورة العشوائية ودون الاتجاه. إنهم يحاولون أن يجعلوا الجميع يقبلون بأنهم [الملالي] في هذه الدكتاتورية وفي هذه الظروف الكارثية لـ80مليون إيراني، أفضل من إمكانية تغيير.

وبالنتيجة يلجأون إلى التصفية الجسدية وإزالة الأمل. لماذا؟ لأنه نظام على حافة هاوية السقوط والذي يشعر بالوهن، لأنه عليه أن يواجه يوميًا العصيان والإضراب والاضطرابات الاجتماعية ومقاومة المواطنين الذين يعانون من الفقر والجوع والبطالة. ولكن هذه المساعي والمحاولات تهدف إلى التصفية المعنوية أيضًا. وأنا أعتقد أننا في بلداننا الحرة التي تسود فيها حرية التعبير والتفكير والمعنويات للنقد، نجهز أنفسنا بدروع ذهنية والقوة التامة للتأمل والتفكير الخاصين بنا لكي نتمكن من الوقوف في وجه إستراتيجية مؤذية للغاية تعمتد على نشر المعلومات المضللة والاستفزازية والمثيرة للكذب والأخبار المزيفة والشيطنة والتشهير والتسقيط، وحملات تهدف إلى جعلنا نتصور بأن مصالحنا نحن المواطنين الأحرار تكمن في التعامل مع دكتاتورية الملالي.

وأقول هذا الكلام لأنني أتابع بدقة ومنذ فترة وجود لوبيات تحاول أن تجعلنا نقبل بأننا لا نملك حق التعبير وإذا ما ننبس ببنت شفة فسوف تتعرض حياتنا للتهديد أو تصريحاتنا لتداعيات وسوف نواجه شتى أنواع التهم، وذلك لمجرد إمكانية التعبير لما يجري في ذهننا.

ولاحظت غالبًا ما بأنه يكفي شخص واحد في المؤسسات المختلفة سواء كانت من المنظمات الدولية أو من وسائل الإعلام أو حتى في البرلمانات أن ينشر هذه السموم وهذه الأكاذيب التي تلقي الشك والارتياب في القلوب، لكي يسلب منا هذا الشك والارتياب ما يشكل الأساس والقوة بالنسبة لأية مقاومة وهو الأمل. وبفضل الحقيقة والإيمان المطلق بما نعمل على الدفاع عنه الآن وهو يستحق الدفاع حقًا يمكن أن نتأكد من أننا لا نسير خارج مشوار الحقيقة.

ورغم كل ذلك، هناك شيء واضح: إن الدبلوماسية في النظام الإيراني جزء من منظومة تشكلت وأنشئت من جراء الأعمال الإرهابية. والمسببون ليسوا العناصر الخاضعة للسيطرة. ليسوا أشخاصا يتحملون وبمبادرة شخصية مسؤولية مؤامرات لا معنى لها في إستراتيجية عامة. لا، إنها إستراتيجية عامة لنظام الملالي اعتمادًا على استخدام جميع الأدوات نظير الإرهاب لمواجهة ما يخافون منه أكثر من أي شيء آخر وهو عبارة عن إمكانية تغيير النظام.

وهذه هي نتيجة وصلت إليها فرنسا أيضًا بحيث أن الخارجية الفرنسية وحكومة الرئيس ماكرون اتخذتا الموقف برفقة الاتحاد الأوروبي حيث فرضت العقوبات على وزارة المخابرات للنظام الإيراني. غير أن ذلك ما يبدو على سطح القضية لأنه بالطبع لا يمكن فرض العقوبات على وزارة من دون أن نركز مباشرة على مسؤولية كبار المسؤولين في هذه الحكومة بقضهم وقضيضهم من خامنئي حتى روحاني وجميع تركيبة هذه الدكتاتورية الفاسدة.

كما أنه من الواضح إرهاب النظام حيث لا يعود يعتبر مجرد اتهام وإنما حقيقة أثبتت الأجهزة الأمنية للبلدان الأوروبية بأدلة ونماذج محددة ودامغة.

وسابقًا تمت الإشارة إليه كما أشارت إليه السيدة مريم رجوي أن هذا الإرهاب في ألبانيا في شهر مارس/آذار 2018 وفي فرنسا في شهر يونيو/حزيران حيث حضرناه نحن جميعًا وفي الدنمارك في شهر سبتمبر/أيلول كان عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين ضالعين مباشرة في محاولات الاغتيال التي أحبطت وكشف عنها من حسن الحظ ولم تنفذ بفضل ما قامت به الأجهزة الاستخبارية الأوروبية خاصة الأجهزة الفرنسية والبلجيكية والألمانية. وأماطت هذه الأجهزة اللثام عن الوجه الحقيقي للنظام الذي يرتكب الإرهاب ونوعية دبلوماسيته.

والهدف من تحركات النظام في العالم هو التأكيد للأمم الحرة أنه إذا ما لا نخوض الصفقة معهم، فسوف تكون دبلوماسيته في مصلحة الإرهاب، ما شاهدناه من الإرهاب في سوريا واليمن وكذلك بشأن القاعدة التي لا تزال أعضاؤها تتواجد في إيران في ملاجئ وأخيرًا الإرهاب الذي نواجهه الآن أي إرهاب داعش والإرهاب الذي شاهدنا أعماله وجرائمه في فرنسا.

ولدى هذا الإرهاب وجهان، الوجه الصلب أي القتل والإبادة والوجه المرن المتمثل في نشر المعلومات المضللة والنقطة الخاطئة الأولى هي زعمهم القاضي بأنه لا توجد إمكانية للسير والوصول إلى ديمقراطية وأن مجرد هؤلاء لديهم القابلية. وهذا الكلام خاطئ جملة وتفصيلًا بالتأكيد لأنه لدينا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يعد بمثابة برلمان في المنفى حيث يتألف من 500عضو اختاروا السيدة رجوي بأصواتهم. وأنا أعتقد أن ذلك أمر هام للغاية، بصفة رئيسة الجمهورية لفترة الانتقال في إيران التي نتمنى أن نشاهدها قريبًا. إذًا لن يكون هناك فراغ في السلطة والفوضى والشغب.

وتم إنشاء ديمقراطية لكي يتمكن الإيرانيون من إقامة ديمقراطية من خلال الانتخابات الحرة وذلك بناءًا على ورقة عمل كانت السيدة رجوي تكررها منذ سنوات من دون أن تتوقف، وهي عبارة عن برنامج داع إلى ديمقراطية قائمة على الفصل الدين عن الدولة حيث تحترم فيه حقوق الإنسان. إيران الباحثة عن السلام تنتظر نيل الحرية ولا إيران الباحثة عن الطموحات التوسعية من أجل امتلاك القنبلة النووية، بلد سوف يكون مشاركًا من أجل السلام في المنطقة التي بحاجة ماسة إليه وفضلًا عن ذلك وخاصة لنا نحن النساء، إيران التي سوف تحترم فيها حقوق أبناء البشر والمساواة بين المرأة والرجل على وجه التحديد، الأمر الذي نشاهده يوميًا بين أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حيث تلعب فيها النساء دورًا رئيسيًا وهذا الدور ليس مجرد شعار وكلام وإنما نشاهد الأمر في كيفية وأساليب العمل في هذه المنظمة.

والجانب الآخر من المعلومات المضللة التي ينشرها النظام الإيراني هو الإيحاء لنا أن هذا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو في الحقيقة منظمة خاضعة لسيطرة السيد ترامب. وهذا الأمر لافت جدًا لأنني ومنذ سنوات وعندما بدأت أهتم وأرغب في هذه المقاومة فإن النظام الإيراني ينشر رواية أخرى مقدمًا هذه المجموعة كمنظمة إرهابية وشيوعية. غير أن ذلك كان يحزنني إلى حد ما لأنني كنت أحتجز عند منظمة إرهابية شيوعية كرهينة لمدة سبع سنوات. فكان من شأن هذا الأمر أن يكون كافيًا لابتعادي أنا عن السيدة رجوي، غير أن تجربتنا العملية تثبت شيئًا آخر وكل من يعمل في مجال السياسة يعرف أن من الأدوات المرغوب فيها بالنسبة للمعارضين غالبًا هما البهتان والافتراء. ولذلك نتعود في السياسة أن لا نقبل فورًا ما يقدم لنا بطريقة أو شكل. ولا بد من دراسة كل شيء بإمعان ودقة. وأنا مسرورة لإنجازي هذه الدراسة كون الأمر أدى في نهاية المطاف إلى أن أتمتع بسنوات من الصداقة مع السيدة رجوي التي أستحسنها من صميم قلبي.

وأنا أعتقد ينبغي الاهتمام بهذه الحملة لنشر المعلومات المضللة برمتها مع ما يجري اليوم على أرض الواقع. إنه قضية تحلق حولها إجماع منطو على جميع القوى السياسية. وعندما ننظر إلى الطيف السياسي الأمريكي، فإن هناك شخصيات بدءًا من السيدة نانسي بلوسي حتى رودي جولياني الذي يعمل مع السيد ترامب والسيد كندي والسيد توريسلي وباقي الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي ممن كانوا نواب في الولايات المتحدة، وإلى جون بولتون الذي يعمل مع إدارة ترامب بشكل مباشر، إنهم جميعًا يتفقون على هذه القضية وهو الإجماع داخل مجموعة سياسية منوعة وهو عبارة عن وجود بديل لدكتاتورية الملالي اليوم ويحمل هذا البديل اسم وهي السيدة رجوي.

هنا أريد بكل بساطة تمديد هذه التعددية والتنوع، التعديدة التي تلاحظونها في هذه اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية وهي تشبه بالتنوع السائد في الولايات المتحدة. وفي فرنسا أيضًا تتمثل جميع هذه القوى في هذه اللجنة البرلمانية لإيران حرة وحاضرة مما يشكل دليلًا وشاهدًا آخرين على أن هذه المعلومات المضللة المذكورة لا أساس لها.

من هي مريم رجوي؟ إنها وقبل كل شيء امرأة ناضلت ضد نظام الشاه الإيراني منذ ريعان شبابها. إنها بدأت نضالها منذ فترات طويلة في الوقت الذي كانت فيه شابة، المرأة التي فقدت عددًا من أعضاء عائلتها متحولة إلى الوجه المتجسد والبارز لهذه المقاومة ضد الملالي إلى درجة أعتقد عندها أن الأمر استثنائي بامتياز فلذلك أفهم وأدرك الغضب والجنون اللذين أصيب بهما نظام الملالي المقارع للنساء حيال الأمر، بمعنى أن وجود امرأة تؤدي إلى تحويل نظامهم المقارع للنساء والديكتاتوري والمجرم والإرهابي إلى نظام ديمقراطي وتعددي يثير غضبهم.

وبشأن السيدة رجوي نسمع أيضًا أن البعض يتحدث عن عبادة الشخصية. هل تعلمون عندما أطلق سراحي وخرجت من قيد الاحتجاز وعدت، كنت أخضع فترة لمساعدة من جانب الاختصاصيين لأن العودة إلى العالم الذي تغير بعد تلك السنوات ومواجهة مختلف الضغوطات لم تكن أمرًا سهلًا. وكان كل شيء قد تغير مقارنة بالعالم الذي كنت أعرفه. وأتذكر ـ وهي نقطة أرغب في مفاتحتكم إياها ـ كان أحد الاختصاصيين يساعدني موضحًا لي أنه وبصورة عامة في مثل هذه الحالات الانتقادات الموجهة من جانب الأشخاص أو المؤسسات تعود في الكثير من الحالات إلى ما يدور في ذهن المنتقد أكثر ممن يتعرض للانتقاد. بمعنى أن هناك عملية نفسية تعتمد على رغبة من جانب بعض الأشخاص أو المؤسسات التي تعمل على إخفاء طبيعتها من خلال توجيه التهم للآخر والتهمة تركز على شيء لا يريد من يوجهها أن يكشف عنها بخصوصه في حقيقة الأمر. ولقد ساعدني أسلوب خاص من التأمل والتدقيق في إدراك مثل هذه الضغوطات الأيديولوجية.

حقيقة عندما يعرف شخص مريم رجوي، فإن الحديث عن عبادة الشخصية مثير للضحك. وفي المقابل عبادة الشخصية بين الملالي واضح وسافر إلى حد يغنينا عن الإيضاح في الحقيقة.

ولقد تغير الكثير من القضايا منذ سنوات. واليوم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي حركة معروفة شطب اسمها من قائمة المنظمات المحظورة للدول الأروبية والولايات المتحدة بينما كان إدراج اسمها في تلك القوائم من جراء ما اتخذتها الدول السابقة من سياسات رامية إلى أخذ الامتيازات الاقتصادية من النظام الإيراني من الأساس. ومن حسن الحظ نحن في بلداننا سلطة قضائية مستقلة، ومن حسن الحظ يمكن مواجهة توجيه التهم هذه من خلال القضاء.

ولقد تغير الكثير من القضايا ونعلم اليوم أننا قادرون على مواجهة هذه المعلومات المضللة والمزيفة لأنه تم الاعتراف بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بمثابة حركة ديمقراطية جديرة بالاحترام في واقع الأمر.

ولقد تغيرت الظروف إلى حد كبير أيضًا حيث نلاحظ اليوم أن الإرهابيين الحقيقيين هم دبلوماسيي النظام الإيراني وليس أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية …

ولقد تغيرت الظروف واليوم تتحدث الصحف عما يجري في الداخل الإيراني. وقبل خمس سنوات وبهذا العدد من الإعدامات وهذا العدد من أعمال العنف من قبل الحكومة الإيرانية كان الصمت يخيم على كل شيء. ولكن اليوم نرى أن النقابات تحتج، ونهض وانتفض الآخرون ضد حقيقة أن هذا النظام لا يزال يفرض دكتاتوريته وظلمه العنيفين بحق الشعب الإيراني.

واليوم أدعو جميعكم، أنتم المنتخبين الفرنسيين الذين تمثلون صوت الشعب الفرنسي وكما قمتم به من أجلي وأنقذتم حياتي وتعهدتم من أجل إطلاق سراحي حيث أثرت جهودكم إلى حد كبير على إنقاذ حياتي وإطلاق سراحي في نهاية المطاف، وأطالبكم بأن تكونوا صوت الشعب الإيراني، الصوت الذي يتساءل ويطرح أسئلة مناسبة. إني وعلى سبيل المثال أشعر بالسعادة تجاه الأسف الذي كانت السيدة ميشل دو ووکولور قد أبدته حيث قرأته في بيان وصلني، فيما يتعلق بزيارة مجموعة من البرلمانيين لإيران دون أن يقدموا سؤالًا على محاولة التفجير الإرهابية في فيلبنت على سبيل المثال، رغم أنه كان قد حدث لبضعة أيام قبل ذلك فقط، والقيام بالإعدامات العاجلة في إيران واعتقال العمال والصحفيين والنساء في إيران تحت الصمت.

ولذلك أطالبكم باعتباركم من تمثلون الشعب الفرنسي بأن تكونوا صوت الشعب الإيراني في طرح أسئلة مناسبة، الصوت الذي يتساءل: إلى متى من المقرر أن نتصور أن المخاطب الشرعي الوحيد بالنسبة لنا هو نظام الملالي الاستبدادي؟ واليوم لدينا هذه الإمكانية والفرصة أن نراهن على هذه المرأة الرائعة، صديقتي السيدة رجوي التي عازمة وحاضرة لذلك الانتقال. فهيوا بنا أن نقدم أسئلة مناسبة.

وباعتقادي يمكننا من هنا من فرنسا، ومن خلال الكشف عن الحقيقة فقط أن نشد من أزر الشعب الإيراني في استعادة حريتهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة