الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإقامة المراسم التافهة في الذكرى السنوية لـ 11 فبراير باستعراض السيارات والدراجات...

إقامة المراسم التافهة في الذكرى السنوية لـ 11 فبراير باستعراض السيارات والدراجات النارية

0Shares

في تراجع فاضح بسبب تفشي وباء كورونا الذي أنكره نظام الملالي العام الماضي وتجاهله اكتفى هذا النظام الفاشي بإقامة مراسم تافهة هذا العام في الذكرى السنوية لـ 11 فبراير باستعراض رجال الأمن المتنكرين بالزي المدني بركوب السيارات والدراجات النارية.

والجدير بالذكر أن خامنئي كان دائمًا ما يصف تجمعات ومظاهرات 11 فبراير على مدى العقود الثلاثة الماضية بأنها من أسس وركائز ديمومة واستقرار وشعبية نظام ولاية الفقيه المكروه بين أبناء الشعب الإيراني.

وبذلك قدم القرار الحاسم لعقد من المعاناة التصويرية للأزمات وصراع الذئاب داخل نظام ولاية الفقيه. 

وينطوي هذا القرار على التعبير عن القلق من قيام العدو بإثارة الفتنة والتسبب في اليأس وخيبة الأمل، حيث ورد فيه: إننا نعتبر التطلع إلى التغرب والرعب من العدو خطأ كبير لا يغتفر".

وتم التشديد في هذا القرار على ضرورة تشكيل حكومة إسلامية فتية هذه المرة تحت مسمى "عبثية الدولة الإسلامية"، وورد فيه:

نحن نمهد الطريق لسيادة الحكومة المؤمنة ونحذر التيارات والطوائف الدينية المحلية وندعوهم إلى وحدة الكلمة والائتلاف حول محور ولاية الفقيه وبناء الدولة الإسلامية بكل ما أوتينا من قوة من خلال المشاركة في الانتخابات المقبلة متعظين من الماضي.

وجاء في قرار استعراض عقد من المعاناة، ضمن الإشارة إلى سياسة الولي الفقيه الرجعي التي ترمي إلى استمرار العقوبات من حقيبة الأمة الإيرانية للحفاظ على هيمنة وديمومة نظام حكم الملالي: إن السياسة الاستبدادية التي يتبناها نظام الملالي فيما يتعلق بالاتفاق النووي تتلخص في أن ترفع أمريكا جميع العقوبات، وبعد مراجعة الحقائق بدقة بشأن إيفاء أطراف هذا الاتفاق بالتزاماتهم عمليًا وليس بالقول وعلى الورق، فإننا عندئذ سوف نلتزم بتعهداتنا المتعلقة بالاتفاق النووي، ونحن ما زلنا نحتفظ بحقنا في وضع الشروط وليس غيرنا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة