أعلن مدير عام شركة تعاونية منتجات الألبان في محافظة همدان غرب إيران عن إغلاق ثلاثة مصانع ألبان كبيرة في مدينة همدان وقال: «في الوضع الحالي، يعتبر الإغلاق أمرًا جيدًا للمصانع لأنه أفضل من أن زيادة أسعار المنتجات تسبب تذمر الناس».
وقال محمود رشادي في مقابلة أجرتها معه وكالة فارس للأنباء في همدان: «في العام الماضي، تم إغلاق مصنعي" نهاوند لبن وكام شير"، وأُغلق مصنع حميل هذا العام من أكبر مصانع الألبان في محافظة همدان، وأصبح عماله عاطلين عن العمل».
ونبه قائلا «في الوضع الحالي، المصانع معرضة لخطر الإغلاق» مضيفا: « بسبب إغلاق المصانع الثلاثة أصبح 150 شخصًا عاطلين عن العمل بشكل مباشر و 600 بشكل غير مباشر».
وقال المدير التنفيذي لتعاونية منتجات الألبان في همدان «إن مشاكل منتجات الألبان تقع في ثلاث مناطق من مواد التعبئة والتغليف والمواد الخام (الحليب) والقوى العاملة والمعدات» مؤكدا أن العديد من المشاكل تسببت في إغلاق وحدات الإنتاج في محافظة همدان.
وقال إن سعر الحليب الخام في العام الماضي كان ما بين 1000 و 450 تومان ، بينما وصل حاليا إلى ألفين و 50 تومان، واليوم يباع كل نوع من الألبان بهذا السعر بأي معياركان.
وتابع رشادي: إن الجزء الثاني من مشكلة التصنيع هو عامل التعبئة، حيث أن العديد من مواد التغليف، رغم أنها نشأت من الإنتاج المحلي، ارتفعت بنسبة 400٪.
وأضاف: «في أواخر العام الماضي، كان كل علبة لبن 95 تومانًا ، لكنها وصلت اليوم إلى 360 تومانًا، والتي ستبلغ تكلفتها ألف تومان للمصانع مع حساب بقية التكاليف».
وأعلن رشادي أن العديد من المصانع قد أغلقت خط إنتاج اللبن، وقال: «في الوضع الحالي، فإن إغلاق المصانع أمر جيد لأن أفضل من أن زيادة أسعار المنتجات تسبب تذمر الناس».
