أعدم النظام الإيراني المعادي للبشر خمسة سجناء جماعيًا في سجن ديزل آباد بمدينة كـرمانشاه يوم الجمعة20 يوليو 2018.
وقد تم الإعلان عن هوية أحد السجناء باسم «علي رضا آشوري».
وتم إعدام «علي رضا آشوري» حوالي 57عامًا برفقة أربعة سجناء آخرين بتهمة «القتل».
وتجدر الإشارة إلى أن سجينًا آخر كان بين هؤلاء السجناء وهو شاب من أهالي مدينة «حميل» التابعة لإسلام آباد غرب بمحافظة كرمانشاه.
ويستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام كوسيلة لقمع وخلق أجواء الخوف والرعب بين المواطنين للحيلولة دون وقوع الاحتجاجات المتزايدة من مختلف شرائح المجتمع.
إيران تتصدرالرقم القياسي للإعدام في العالم
ووفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية السنوي فإن إيران بالتناسب مع عدد السكان وحجم الإعدام أحرزت المرتبة الأولى في إعدام مواطنيها في العالم.
ووفقاً لبعض الإحصاءات المنشورة فإن أكثر من 60٪ من الإعدامات المنجزة في إيران لا يتم الإبلاغ عنها من قبل الدولة أو السلطة القضائية والتي توصف بالإعدام «سراً».
إلغاء عقوبة الإعدام – ورقة عمل مريم رجوي بواقع عشربنود
في المادة الثالثة من المواد العشر المقدمة من مريم رجوي من أجل إيران الغد الحرة، نجد جملة لا يمكن المرور منها بسهولة. نرى فيها تاريخًا مليئًا بالمعانأة و في الوقت نفسه مستقبلًا رائعًا خلفه: « في إيران الغد الحرة نحن ندافع عن إلغاء عقوبة الإعدام ونحن ملتزمون بها».
إن إلغاء عقوبة الإعدام في بلد لا يمكن أن يتوقف فيه حكمه بدون قمع وتنفيذ حتى ولو ليوم واحد هو خرق عادة كبير وقرار شجاع.
