بالتزامن مع استمرار إضراب عمال صناعة النفط الإيراني، الذي يستمر لليوم الرابع عشر على التوالي، وإثر نقص البنزين والوقود في عدد من محطات الوقود، صرح أحمد كريمي أمين سر الجمعية الوطنية لأصحاب الشاحنات. أن السبب كان احتجاج سائقي شاحنات الصهاريج. كما أضرب معلمو مركز التنمية الفكرية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء إيران احتجاجًا على تدني الرواتب والمزايا.
قال أحمد كريمي، إن سائقي شاحنات الصهاريج يحتجون على ظروفهم المعيشية، وانخفاض أسعار الوقود، وتأخير في دفع الأجرة.
في الوقت نفسه، أيد اتحاد سائقي الشاحنات والسائقين في جميع أنحاء إيران في بيان صدر يوم الخميس الإضراب العام لعمال العقود في صناعات النفط والبتروكيماويات.
وأضافت الاتحاد: "من أجل دعم هذه الحركة الاحتجاجية، إذا لم تتم الاستجابة لمطالب عمال صناعة النفط ولم تتم تلبية مطالبهم المشروعة، فإننا، السائقين، سننضم إلى الإضراب في جميع أنحاء البلاد".
إضراب سائقي شاحنات زنجان
أضرب عدد من سائقي الشاحنات في محافظة زنجان احتجاجا على ارتفاع تكلفة الوقود وعدم اكتراث السلطات بمشاكل هذه الفئة وارتفاع تكلفة قطع غيار السيارات والقوانين التمييزية.
إضراب معلمي مركز التنمية الفكرية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء البلاد
نظم المئات من المعلمين غير المتفرغين من مركز التنمية الفكرية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء البلاد إضرابًا للاحتجاج على تدني رواتبهم ومزاياهم.
وبحسب هذا التقرير، فبعد إضراب معلمي مركز التنمية الفكرية بسبب تدني رواتبهم ومزاياهم، بعد سنوات من النشاط، تم تهديدهم جميعًا بالفصل من قبل مدراء الحكومة.
وقال مصدر مطلع عن الإضراب: "هذه المجموعة من المعلمين الذين يشكلون ما يقرب من نصف معلمي المركز، لديهم عقد بالساعة ورواتبهم متدنية للغاية. على سبيل المثال، راتب معلم لديه 18 سنة خبرة ويعمل حوالي 60 ساعة في الشهر هو مليون ومائة ألف تومان فقط. بعض المديرين، كما هو الحال دائمًا، قدموا وعودًا فارغة للمعلمين، بينما هدد آخرون بطردهم". معظم هؤلاء المعلمين حاصلون على درجتي البكالوريوس والماجستير.
اعتصام متواصل ليل نهار لمعلمي البطاقة الخضراء لتحقيق مطالبهم
مجموعة من طالبي العمل في التعليم، الذين اجتازوا اختبار التوظيف في العام الماضي والمعروفين باسم "البطاقة الخضراء"، يعتصمون منذ ثلاثة أيام لمطالبهم، وكل ليلة بعد التجمع أمام هذا الوزارة، يقضون الليل هناك، وواصلوا يوم أمس التجمع والاحتجاج. إنهم يحتجون على عدم توظيفهم
احتجاج أهالي كنارك على عناصر الأمن الداخلي القمعيين
في يوم الخميس، 1 يوليو / تموز، اعتقلت عناصر الأمن الداخلي مواطنًا كان قد قام بدعم مواطن آخر كان ضباط الشرطة القمعيون يحاولون الاستيلاء على دراجته النارية وضربوه.
صادر عناصر إنفاذ القانون وشرطة المرور في كنارك دراجات المواطنين دون طلب وثائق وشهادات من راكبي الدراجات النارية.
مصادرة دراجات المواطنين البلوش النارية من قبل العناصر العسكرية دون سبب أثار غضب مواطني كنارك ومنعتهم.
