الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإرهاب نظام الملالي ضد نشطاء المقاومة الإيرانية والدول الأخرى(2-1)

إرهاب نظام الملالي ضد نشطاء المقاومة الإيرانية والدول الأخرى(2-1)

0Shares

تُقبل مجلة "هيل" -الصادرة عن الكونجرس الأمريكي في مسلسل تلفزيوني من 10 أجزاء يسمى " إيران: قصة غير مروية" ويذاع على الموقع الإلكتروني للمجلة المشار إليها- على دراسة بعض القضايا مثل الهجمات والمؤامرات الإرهابية التي يقوم بها نظام الملالي ضد الدول والمواطنين الأجانب، وخططه الإرهابية ضد المعارضين السياسيين ونشطاء المقاومة الإيرانية، وانتهاكاته المروعة لحقوق الإنسان ، بما في ذلك مذبحة 30000 سجين سياسي ، ومحاولات النظام السرية لإقتناء السلاح النووي وقيامه بحملة تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الإيرانية ودور منظمة مجاهدي خلق في توجيه الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية وقيادتها.

ويختص الجزء الأول من هذا المسلسل بتوضيح دور نظام الملالي في تفجير أبراج الخبر في مدينة الظهران بالممكلة العربية السعودية. وفي إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي قام به نظام الملالي على المجمع السكني بالخبر في شهر يونيو عام 1996 م الذي أسفر عن مصرع 19 جندي من أفراد القوات الجوية الأمريكية يذكر نقلاً عن أحد ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المكتب أدرك على الفور وضوح بصمات النظام الإيراني في جميع حالات هذا الهجوم الإرهابي.

 

 

 

هذا وقد قدمت التقارير الدقيقة الصادرة عن جماعة المعارضة الرئيسية في إيران المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، مساعدات كبيرة للباحثين. بيد أن كبار أعضاء إدارة كلينتون بدأوا في تقليص دور النظام الإيراني. ومع ذلك صرح كلينتون ، في برقية سرية لقادة النظام أن الولايات المتحدة لديها أدلة دامغة تؤكد أن نظام الملالي والإرهابيين المحليين متورطون في هذا الهجوم بشكل مباشر.

وبعد بضع سنوات ، أدان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، لويس فري، في خطاب ألقاه في واشنطن العاصمة عام 2017 حكومة كلينتون بسبب تفضيلها لسياسة الاسترضاء، وقال:

إنهم لم يرغبوا في مواجهة الواقع والحقيقة المتمثلة في أن الحكومة الإيرانية قتلت 19 أمريكياً وفجرت أبراج الخبر.

وفي نفس الشهر وصفت حكومة ترامب رسمياً قوات الحرس التي كانت وراء الهجوم على أبراج الخبر بأنها منظمة إرهابية أجنبية. في سبتمبر الماضي ، اتهمت محكمة اتحادية في الولايات المتحدة نظام الملالي والحرس بتفجير أبراج الخبر عام 1996 م، مما أسفر عن مقتل 19 شخصاً من أفراد الطاقم الأمريكي.  خلال الأربعين عاما الماضية ، شاركت قوات الحرس بقوة في الإرهاب وأنشأت مجموعات إرهابية أخرى ودعمها ووجهها. هذه الخطوة التاريخية تحرم الراعي الرسمي للإرهاب الحكومي في العالم من الموارد المالية لنشر البؤس والموت في جميع أنحاء العالم. ثم سلطت مجلة "هيل" الضوء على الزوايا الأخرى لهذا العمل الإرهابي الذي قام به نظام الملالي ، في حديث مع بسام يوسف من مكتب التحقيقات الفيدرالي، باعتباره الباحث الرئيسي في قضية أبراج الخبر بالمملكة العربية السعودية. 

 

واختص الجزء الثاني من المسلسل التلفزيوني الإيراني "القصة غير المروية"  بدراسة الهجمات الإرهابية ومؤامرات نظام الملالي ضد المعارضين الإيرانيين وأعضاء وممثلي المقاومة الإيرانية في أوروبا والولايات المتحدة. وقال مقدم البرنامج التليفزيوني :

 

 

في الصيف الماضي ، تجمع حشد في باريس لحضور الاجتماع السنوي لإيران الحرة التي  تدعو إلى التخلص من نظام الملالي الوحشي الذي يحكم إيران.

وتحدث في هذا المؤتمر سياسيون بارزون في الولايات المتحدة، جمهوريون منهم وديمقراطيون ، مثل حاكم نيو مكسيكو السابق بيل ريتشاردسون.

وفي الوقت نفسه تم الكشف  في بلجيكا عن مؤامرة لمهاجمة هذا المؤتمر الهام. وحاصرت الشرطة وفنيو تفجير السيارات زوجين متهمين بالعمل مع دبلوماسي في نظام الملالي للقيام بالتفجير أثناء التجمع في باريس.

كان لدى المشتبه بهم ما يكفي من المتفجرات لقتل الناس وإصابتهم. ويقول السفير لينكولن بلومفيلد إن النظام الإيراني يقف وراء الهجمات التي تم إحباطها، وقد أكدت السلطات الفرنسية والألمانية والبلجيكية كل ذلك.

هذا وتؤكد خطة باريس سبب تصنيف الولايات المتحدة للنظام الإيراني كداعم أساسي لإرهاب الدولة. كان عشرات المعارضين الإيرانيين والأجانب على مدار العقود الماضية أهدافًا لجماعات التفجير للفرق الضاربة. في أبريل 1990 ، قتل إرهابيو النظام الإيراني في سويسرا دبلوماسيًا سابقًا في الأمم المتحدة وشقيقًا لزعيم جماعة المعارضة الرئيسية في إيران في شهر أغسطس عام 1991 م. في فبراير 1996 ، قتل عملاء النظام الإيراني في تركيا عضوة بارزة في المقاومة الإيرانية كانت تدافع عن حقوق  النساء واللاجئين الإيرانيين. زادت الخطط الإرهابية في العام الماضي . في مارس 2018 كان مسؤولو نظام الملالي يخططون لتفجير مؤتمر لأعضاء المعارضة الإيرانية في ألبانيا ، حيث كان رئيس البلدية جولياني يلقي كلمته.

وأحبطت الشرطة الألبانية هذا الهجوم وطردت سفير نظام الملالي في أغسطس 2018.

أدانت وزارة العدل الأمريكية اثنين من الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة لقيامهما بدور العميل السري لنظام الملالي للتجسس على المراكز اليهودية في شيكاغو والبحث في شئون أعضاء المعارضة الإيرانية في واشنطن العاصمة للقيام بهجوم محتمل.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة