الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإدانة مذبحة عام 1988 وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

إدانة مذبحة عام 1988 وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

0Shares

على العالم أن يقف إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومته حتى تحرير إيران
يمكن أن يكون الترحيب ببرنامج السيدة مريم رجوي المكون من عشر نقاط بداية لهذا المسار

مؤتمر في مدينة سان انطونيو سوزا في ايطاليا
عقد مؤتمر في بلدية سان أنطونيو سوزا في إيطاليا، حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وحركة مقاضاة المتورطين في مجزرة عام 1988، وضرورة فرض عقوبات على نظام الملالي، بالتعاون مع جمعية إيران الحرة والديمقراطية، واتحاد بلديات سوزا والرابطة الوطنية لأحزاب منطقة سوزا.

العمدة سوزانا براكو

في بداية الاجتماع، قالت العمدة سوزانا براكو:
أنا سعيدة جدًا لأن بلدية هذه المدينة يمكن أن تكون صدى صوت الشعب الإيراني.
على مدى سنوات، تعرضت حريات الشعب الإيراني للانتهاكات الجسيمة بشكل مستمر. يستحق شعب إيران العظيم أن يعيش في بلد حر وديمقراطي، ومن واجبنا الأخلاقي أن ندافع عنه وعن كفاحه وعن نضال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من أجل الحرية.
وقالت العمدة باراكو، متمنيةً لإيران الحرية، إن النضال من أجل حقوق الإنسان للشعب الإيراني وإبعاد نفسه عن النظام يجب أن يكون على جدول أعمال الجميع.

السيدة اليزابيث سيرا، رئيسة ومسؤولة الرابطة الوطنية لأحزاب منطقة سوزا

قالت السيدة اليزابيث سيرا، رئيسة الرابطة الوطنية لأحزاب منطقة سوزا، في الاجتماع:
نحن نرى العلاقة بين المقاومة الإيرانية ومقاومة الثوار الإيطاليين المناهضين للفاشية.
لقد دفعت المقاومة الإيرانية ثمناً باهظاً لإعادة الحرية للشعب الإيراني. يكفي أن ننظر إلى مذبحة عام 1988 ضد السجناء السياسيين. لسوء الحظ، يستمر سجن الشباب وتعذيبهم وإعدامهم حتى يومنا هذا.
حرية إيران تعني حرية العالم أجمع ، والمقاومة الإيرانية ملك لكل شعوب العالم.
لم تكن التهدئة وسياسة الاسترضاء مع الدكتاتوريين حلاً جيدًا على الإطلاق، لذلك يجب الاستماع إلى مطالب الشعب الإيراني والمقاومة التي تمثله.

باسيفيكو بانكير راي، المسؤول عن الاتحادات البلدية لمنطقة سوزا في إيطاليا

باسيفيكو بانكير راي، المسؤول عن الاتحادات البلدية لمنطقة سوزا في إيطاليا

قال السيد باسيفيكو بانكير راي، المسؤول عن الاتحادات البلدية لمنطقة سوزا في إيطاليا: يجب أن نشكر المقاومة الإيرانية على إبلاغ العالم بوجود خطر جدي وحقيقي خلال هذه السنوات.
إيران دولة عظيمة ذات تاريخ ممتد لآلاف السنين من الحضارة والثقافة وهي تعاني اليوم من حكم ديكتاتورية الملالي. الحرية والديمقراطية حق لكل الشعوب، لكن النظام الإيراني يقمعها من أجل الاستمرار في الحكم.
حان الوقت للمجتمع الدولي والحكومات للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والمقاومة حتى تحرير إيران.
كما يمكن أن يكون الترحيب ببرنامج السيدة مريم رجوي المكون من عشر نقاط بداية لهذا المسار.

توليو مونتي مسؤول جمعية إيران الحرة والديمقراطية

قال توليو مونتي مسؤول جمعية إيران الحرة والديمقراطية في كلمته:
أعدم نظام الملالي الديكتاتوري في إيران 120 ألف معارض سياسي.
النظام الإيراني هو الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، ودبلوماسيوه يلاحقون من قبل الحكومات أو يطردون مثل أسد الله أسدي بتهمة مؤامرة التفجير خلال المؤتمر الدولي للمقاومة الإيرانية في فرنسا، لذا فإن العقوبات الشاملة ضد النظام ضرورية للمساهمة في السلام العالمي.
نتوقع أن تعيد الحكومة الإيطالية النظر في علاقتها مع النظام باتباع سياسة حازمة لدعم حقوق الإنسان في إيران وفرض عقوبات شاملة ضد المتطرفين.

لوردانا بيفو عالمة اجتماع وكاتبة وصحفية

قالت لوردانا بيفو عالمة الاجتماع والكاتبة والصحفية:
أكثر ما جذبني للمقاومة الإيرانية هو دور المرأة وقيادة السيدة مريم رجوي التي تصدت وحاولت الإطاحة بالمتطرفين الكارهين للعنصر النسائي وصمود هؤلاء النساء الشجاعات في معاقل التعذيب التابعة للنظام، وخاصة خلال مجزرة السجناء السياسيين في صيف عام 1988، عندما أُعدم النظام أكثر من 30000 سجين سياسي، والتي تشكل جزءاً مهماً من تاريخنا المعاصر. مأساة مريرة معادية للإنسان يجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة.
خارج حدود إيران، للنظام أيضًا وجود مدمر، كدعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط ومحاولة تفجير المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية، الذي تم التخطيط له وتنفيذه من قبل دبلوماسي إيراني وهو محتجز حالياً في سجن بلجيكي. ويساهم الدعم الدولي الشامل للعقوبات في إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

البروفيسور والتر كورالوتزو أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة تورينو

أشار البروفيسور والتر كورالوتزو أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة تورينو إلى مذبحة السجناء السياسيين ومرتكبيهم الذين يحتلون الآن مناصب رفيعة في حكم الملالي، وقال :
لقد ساعدت سياسة الاسترضاء والاتفاق النووية التي انتهجها الغرب النظام في تحقيق أهدافه المدمرة، والتي تظهر في قمع وقتل الشباب الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم وحتى إعدامهم في انتفاضات مناهضة للحكومة، مثل نويد أفكاري، ودعم الإرهاب في سوريا ولبنان والعراق واليمن. إن إعادة جميع العقوبات أمر ضروري لمنع هذه المآسي المستمرة.
وكمحلل سياسي في الشؤون الدولية، أعتقد أنه إذا تم تطبيق خطة السيدة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط في إيران، فستتولد الحرية والديمقراطية.
أعتقد أن هناك ثورة تحدث في إيران وأن السلطات الإيطالية ستتخلف في التاريخ إذا لم تستيقظ وتتخلى عن سياسة الاسترضاء.

الدكتور يوسف لساني من جمعية إيران الحرة والديمقراطية

قال الدكتور يوسف لساني من جمعية إيران الحرة والديمقراطية في نهاية المؤتمر:
خلال الأربعين عاماً الماضية، تمكنت الفاشية الدينية التي حكمت إيران من الاستمرار في حكمها المشين من خلال التضييق وقمع الشعب بوحشية وتصدير الحروب والإرهاب إلى ما وراء حدود إيران، وخاصة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط. لقد دعمت سياسة الاسترضاء المخزية للغرب هذا النظام.
ووصل إرهاب النظام المتجذر إلى مرحلة بحيث تطرد فيها الحكومات دبلوماسييه الإرهابيين أو يحاكمون في المحاكم الأوروبية.
لذلك، أود أن أقرأ عليكم دعوة السيدة مريم رجوي إلى الحكومات والمحافل الدولية عشية جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة:
أولاً، التذكير بحقيقة أن هذا النظام في حالة حرب مع المجتمع الإيراني والمجتمع الدولي.
ثانياً، ضرورة وقف السياسات الدولية الحالية، والتي تعتبر أحد الأخطاء التي تساعد فعلاً قتلة الشعب الإيراني وتشجع الفاشية الدينية على انتهاك حقوق الإنسان للشعب الإيراني والحرب والإرهاب في المنطقة.
وثالثاً، اتباع سياسة ثلاثية الأبعاد تجاه النظام. تتضمن
حقوق الإنسان لجميع الإيرانيين،
المقاطعة الشاملة للديكتاتورية الدينية،
والاعتراف بالمقاومة الإيرانية ونضال المنتفضين لإسقاط الملالي وتحرير الشعب الإيراني.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة