الفيضانات تنحسر الآن، ولكن المآسي والفراق والشجون والدمار قائم ويتعالى الصراخ من وسط الأنقاض والخراب.
الفيضانات مثل المغول والتتار جاءت وقتلت وجرفت وأخذت معها!
هذا هو ما جلبه نظام ولاية الفقيه الذي ظل شؤمه وشره ، منذ نشأته ، هكذا دمار وفراقات ومصاعب على وطننا وشعبنا:
• في تلك الحرب الخيانية التي كان بالإمكان حيث خلفت خسائر روحية ومالية ووطنيةب
• مجازر في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي
• اغتيالات في داخل البلاد وخارجها في الثمانينيات والتسعينات وبداية القرن الحاضر،
• الآطماع التوسعية وجرائمه في المنطقة للحفاظ على كيانه،
• التدهور العلمي والاقتصادي والأخلاقي والثقافي للمجتمع الإيراني ،
• هذا الفيضان الذي يمكن تفاديه مع ما لا يقل عن 350 تريليون تومان من الأضرار ، ومع ذلك لا يوجد حتى الآن إحصاءات دقيقة عن الخسائر البشرية والإنسانية!
وفقًا للعديد من التقارير الإعلامية الحكومية وغير الحكومية ، حتى الآن:
• تم تدمير أكثر من 11000 مبنى فني ، مثل الجسور والقنوات.
• تم تدمير 725 جسراً بالكامل.
• ما مجموعه 150 إلى 155 ألف وحدة سكنية في المدن والقرى تضررت بالكامل ، منها أكثر من 50 ألف وحدة قد اختفت تماما.
• تضررت 13 تريليون تومان المؤسسات الزراعية وتربية المواشي الإيرانية.
• اثنان تريليون و 100 مليار تومان أضرار منشآت المياه والكهرباء. شبكة الكهرباء من 380 قرية في إيران اختفت تماما.
• 2100مليار تومان إجمالي الأضرار التي لحقت بالمياه والكهرباء
