على الرغم من حقيقة أن الممرضات يعملن في الخط الإمامي لمكافحة فيروس كورونا، فلهذا في جميع دول العالم ، تمنح لهن امتيازات خاصة، لكن في إيران الرازحة تحت حكم الملالي، يجب على هؤلاء الممرضات الكادحات ينظمن تجمعات احتجاجية للاعتراض على عدم دفع رواتبهن المتأخرة وكذلك احتجاجًا على حالات التمييز المختلفة التي يفرض النظام عليهن.
تجمع احتجاجي للممرضات في اصفهان
نظمت مجموعة من الممرضات بمدينة اصفهان تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على التمييز في نظام المدفوعات بوزارة الصحة وعدم تطبيق قانون تعرفة خدمات التمريض، الذي ظل ساريًا منذ أكثر من 13 عامًا.
يوم الخميس 21 مايو 2020 احتشدت مجموعة من الممرضات والطاقم الطبي في اصفهان أمام مبنى النيابة العامة للنظام، احتجاجًا على عدم تطبيق قوانين تخص للممرضات وعدم متابعة مطالباتهن من قبل جامعة العلوم الطبية ووزارة الصحة.
والممرضات يطالبن بتنفيذ قانون التعريفة، وتطبيق قانون الوظائف الشاقة والمضرة، والمخصصات الخاصة، والقضاء على نقص القوى العاملة، والقضاء على التمييز في المخصصات.
تجمع احتجاجي للممرضات في كيلان اعتراضًا على عدم دفع رواتبهن
صباح يوم الأربعاء، 20 مايو نظمت مجموعة من الممرضات القادمات من محافظة كيلان في شمال إيران إلى طهران نيابة عن زميلاتهن تجمعًا احتجاجيًا أمام وزارة الصحة للاعتراض على عقود 89 يومًا وعدم دفع رواتبهن.
بعد تفشي فيروس كورونا في كيلان والدعوة إلى الحاجة للقوى العاملة، تم توظيف ممرضات كيلان من قبل جامعة كيلان للعلوم الطبية، وتم منحهن عقدًا لمدة 89 يومًا.
وكانت الممرضات عملن بجانب طاقم التمريض في مستشفيات كيلان لمكافحة فيروس كورونا منذ بداية فبرايرالماضي، لكن لم يستلمن رواتبهن حتى الآن.
وطالبت الممرضات المحتجات في تجمعهن الاحتجاجي بدفع رواتبهن المتأخرة وتحويل عقدهن إلى عقد دائم.
فيما يتعلق بعدد الممرضات في إيران، قال نائب وزير الصحة في ديسمبر ٢٠١٩ إن عدد الممرضات لكل 10000 نسمة في البلاد كان حوالي 19، وهو أقل من معايير منظمة الصحة العالمية.
وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، يجب توظيف 50 ممرضًا لكل 10000 شخص في المراكز الطبية والمستشفيات، وهو الحد الأدنى من المعايير.
ويذكر أن وزارة الصحة قامت بعد انتشار فيروس كورونا في معظم المدن، بتعيين ممرضات وممرضين في مختلف مدن البلاد بعقود مدتها 89 يومًا وتخطط لإقالتهم وفصلهم بعد انتهاء العقد.
ذات صلة:
