السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإبراهيم رئيسي هو العقل المدبِّر للإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في إيران في...

إبراهيم رئيسي هو العقل المدبِّر للإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في إيران في عقد الثمانينيات

0Shares

يجب على الأمم المتحدة أن تعترف رسميًا بأن مجزرة عام 1988 إبادة جماعية

كتبت مجلة إيكونوميست البريطانية في 11 سبتمبر 2021 بشأن موقع حكومة الجلاد رئيسي: "إن ما يستحقه فرد مثل رئيسي هو أن يُدفن بكل ما تحمل الكلمة من معنى في اليوم الأول من توليه رئاسة الجمهورية، نظرًا لأنه هو المسؤول شخصيًا عن إعدام السجناء السياسيين في عقد الثمانينيات. والحقيقية هي أن ترتيب مثل هذا المنصب لرئيسي يتماشى مع الوضع والاتجاه السياسي في البلاد، حيث أن معدل المصابين بوباء كورونا ارتفع إلى عنان السماء ومعدل الوفيات بهذا الوباء في البلاد يعتبر هو الأعلى على الصعيد العالمي منذ أن تولى رئيسي رئاسة الجمهورية بموجب انتخابات مزورة في شهر يونيو 2021.

 

وأضافت مجلة إيكونوميست: حظر خامنئي، الولي الفقيه لهذا النظام في شهر مايو استيراد اللقاحات الغربية. بيد أنه تراجع عن قراره فيما بعد. ومع ذلك، فإن هذا التراجع جاء متأخرًا كثيرًا ولم يُسهم في تحييد سلالة دلتا من فيروس كوفيد -19. ويقول المواطنون إنه قد تم حقن قادة هذا النظام أنفسهم بلقاحي فايزر وأسترازينيكا النادرين، في حين أنه يتم حق المواطنين بلقاحات محلية غير معتمدة.

 وأشارت مجلة إيكونوميست إلى أن : " الإيرانيين يرون أن حكومة رئيسي غير كفؤة، نظرًا لأن أحد وزرائها مطلوب دوليًا بسبب تفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا)، ووزيرها الآخر يسعى إلى اختطاف الجنود الأمريكيين. والجدير بالذكر أنه لا توجد امرأة واحدة في حكومة رئيسي، بيد أن العديد ممَن أدرجهم الغرب في قائمة العقوبات، ومن بينهم رئيسي نفسه أعضاء في هذه الحكومة.

 

وأضافت المجلة المذكورة: يبدو فيما يتعلق بالمفاوضات النووية أن رئيسي يعتمد من حيث المبدأ على الإجراءات التي يتخذها حسين أمير عبداللهيان، وهو الشخص المقرَّب لحزب الله اللبناني وقوات حرس نظام الملالي؛ وكلاهما مدرجان في قائمة الإرهاب الأمريكية. كما أن وزير الداخلية في حكومة رئيسي، هو أحمد وحيدي المطلوب من قبل الإنتربول بتهمة تفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) في بوينس آيرس. والحقيقة الواضحة كالشمس هي أن تعيين مثل هؤلاء المجرمين في مناصب حساسة يدل على أن نظام الملالي ليس لديه أي رغبة في العودة إلى المجتمع الدولي.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة