الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةمقالات22 أکتوبر يوم خالد لدى الشعب الايراني

22 أکتوبر يوم خالد لدى الشعب الايراني

0Shares

بقلم : سلمى مجيد الخالدي

 

لاتزال معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران تواصل ضمن نشاطاتها المستمرة إهتمامها وتجليلها للذکرى السنوية لانتخاب مريم رجوي رئيسة للجمهورية للفترة الانتقالية من قبل المقاومة الإيرانية والذي صادف في 22 من شهر أکتوبر/تشرين الاول،  وهو مايدل على مدى محبوبية هذه المناضلة غير العادية لدى شعبها وتأکيدها على أهمية هذه الذکرى لديها.

مريم رجوي التي لم تتوقف ولو ليوم واحد عن النضال بل وإنها وفي کل عام تضاعف نشاطاتها وتحرکاتها ليکون نضالها في ذلك العام أکبر وأقوى تأثيرا من العام الذي سبقه وهو مايٶکد الحرص الکبير لديها للإسراع في إختزال الزمن من أجل تخليص الشعب من کابوس نظام ولاية الفقيه الذي أرهقه الى أبعد حد.

محبوبية وشعبية القائد الجماهيري ليست صناعة سياسية أو عمل ونشاط فوقي من أجل فرض حالة ما على الشعب، وإنما هي حالة جدلية متبادلة بين القائد والشعب من خلال التواصل المستمر بينهما وإنتقال الحالة وصيرورتها لحالة مستمرة تمضي في کل يوم خطوة أکبر للأمام، ولأن السيدة رجوي کانت دائما تراهن على الشعب الايراني وتٶکد بأنه هو الذي سيحدد ويرسم ملامح وسمات إيران المستقبل، فإن الشعب أيضا ومن جانبه قد قبل بها وبايعها على قيادتها له للعبور بالمرکب الايراني الى ضفة الامان والخروج من بحر ظلمات النظام الايراني.

إهتمام معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران بذکرى يوم 22 من شهر أکتوبر/تشرين الاول،  والاستمرار في الاحتفال به والترکيز عليه، يعطي إنطباعا بأن الشعب الايراني يريد أن يجعل من هذا اليوم يوما وطنيا يحتفل به الشعب بکل أطيافه وشرائحه، ذلك إنه اليوم الذي قام في مناضلات ومناضلوا المقاومة الايرانية بتسليم راية النضال القيادية للسيدة رجوي وأکدت وأثبتت هذه المناضلة الشجاعة کونها عند حسن ظن أخواتها وأخوانها في النضال، ولذلك فقد نجحت قيادتها في دك حصون النظام وضرب رکائزه وإجباره على الانتقال من حالة الهجوم الى الدفاع، وهو ماأثبت حقيقة أن السيدة رجوي تقود المسيرة في الطريق والاتجاه الصحيح، وهذا ماأرعب ويرعب النظام ولذلك تراه يضرب أخماسا بأسداس ولايعرف کيف يتصرف ليتمکن من إيقاف هذا الزحف المقدس بإتجاه طهران لتحريرها من الطغاة ورفع راية الحرية والکرامة الانسانية فوقها.

22 من شهر أکتوبر/تشرين الاول، بقدر ماهو يوم يحذر ويخاف منه النظام ويسعى لطمسه ومحوه من ذاکرة الشعب الايراني، فإن الشعب الايراني يعتز به الى أبعد حد ويعتبر يوم وطني خالد في تأريخه للخلاص من الاستبداد والديکتاتورية.

وكالة سولابرس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة