يقضي الأخوان نويد أفكاري 182 يومًا في الحبس الانفرادي
اخوان نويد افكاري
كتب سعيد أفكاري شقيق نويد افكاري، في تغريدة الخميس 4 آذار / مارس، عن شقيقيه وحيد وحبيب افكاري، وهما محبوسان انفراديا منذ 182 يوما وتم محرومهما من حق العلاج والتواصل مع عائلاتهما.
وأضاف أن 13 يومًا مرت على تاريخ نقل إخوته إلى العنبر العام، بحسب النيابة العامة، وأنهم كتبوا مجددًا إلى القضاء.
كتب سعيد أفكاري: «اليوم 4 مارس / آذار، تم احتجاز إخوتي في الحبس الانفرادي لمدة 182 يومًا ووتم حرمانهما من الحق في العلاج الطبي والاتصال. مرت 13 يومًا على التاريخ الذي تم فيه نقل إخوتي، وفقًا لمكتب المدعي العام، إلى العنبر العام، وكتبنا مرة أخرى إلى السلطات القضائية في النظام . لكننا ما زلنا نتعرض للتعذيب.
عمل إجرامي ..إعدام سجين في سجن نوشهر
الإعدام في إيران
أعدم جلادو خامنئي سجينًا في سجن نوشهر. والسجين الذي تم إعدامه يوم الثلاثاء 2 مارس، كان يقبع في السجن منذ 10 سنوات.
كما أعدم جلاوزه خامنئي سجينًا آخر يوم الأربعاء 3 مارس في سجن دستكرد في أصفهان. وكانت هوية هذا السجين هي فرهاد عبد الله نجاد من أهالي كاشان.
وأفاد تقرير لـ ”هرانا“ أن السجين احتُجز منذ مايقارب خمس سنوات و تم نقله إلى الحبس الانفرادي منذ سبعة أشهر لتنفيد حكم الإعدام.
وبحسب المنظمات الدولية، فإن النظام الإيراني يحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد السكان ومعدل الإعدام.
أحمد توكولي: الأشرار اليوم هم أولئك الذين بالتوقيع يقترضون 2000 مليار تومان لصديقهم
أحمد توكلي، عضو مجمع تشخيص مصلحة نظام الملالي
وصف أحمد توكلي، عضو مجمع تشخيص مصلحة نظام الملالي، بأن ادعاء مكافحة الفساد من قبل الجلاد إبراهيم رئيسي ليس إلا من باب المجاملة، وقال: تصريحات ”رئيسي“ هي تحديد هدف معين ليكون بيانًا للحقيقة. لأنه في المجموعة تحت إشرافه، أثيرت قضية بوري حسيني، الرئيس السابق للخصخصة، مع كل الفساد، في المحكمة العادية بدلاً من المحكمة الخاصة، وهناك قضايا أخرى تظهر حالات المجاملة من قبل القضاء.
وقال أيضًا: "ذات مرة، كان يُشار إلى الشرير على أنه وغد، لكن الآن أشرارنا ممن يرتدي بدلة وربطة. الشخص الذي يقترض 2000 مليارتومان بالتوقيع لصديقه هو مثال على الشر الحقيقي". (موقع ”خبرفوري“ – 4 مارس- آذار)
الجلاد رئيسي: العدو نفخ في قضية فساد المديرين والمسؤولين وخلق مناخا من اليأس والتشاؤم
كبيرالجلادين للقضاء إبراهيم رئيسي
قال كبيرالجلادين للقضاء إبراهيم رئيسي: «أجواء البلاد كانت تطرح في يوم من الأيام من قبل بعض المسؤولين في أماكن مختلفة، مثلا أخذوا مبلغا من المال في مكان معين، أو تم اختلاس مبلغا أو تم أخذ مبلغًا لرشوة، ويقدمون الأشخاص بالأسماء أو تفاصيل عملهم ثم ركب العدو على هذه الموجة، ونفخ فيها مستمرًا بحيث تؤدي قضية الفساد بين المديرين والمسؤولين إلى أجواء من اليأس، وأجواء من التشاؤم، وأجواء ينظر فيها الجميع إلى شخص آخر، وشخص حكومي ينظر إلى شخص حكومي آخر، عضومجلس شورى الملالي ينظر إلى عضوآخر،عجبا من فضاء! أي، إنها ليست مسألة حكومة، إنها ليست مسألة مجلس شورى الملالي، إنها ليست مسألة مسؤول أو قاض في هذا الفضاء، يقوم الجميع بالكشف عن رأيهم الخاص، غير مدركين أن هذا الفضاء هو فضاء سيستهدف غدا أنت بنفسك. (تلفزيون ”شبكة خبر“ للنظام – 4 مارس)
