الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرأهداف سرية للنظام الإيراني لامتلاك السلاح النووي تقرير معهد العلوم والأمن الدولي...

أهداف سرية للنظام الإيراني لامتلاك السلاح النووي تقرير معهد العلوم والأمن الدولي

0Shares

خطة إنتاج القطع المعدنية لليورانيوم من أجل الأسلحة النووية هدف موقع غير مكشوف يسمى بمشروع 110

 

تقرير منظمة العلوم والأمن الدولي

حول الأهداف السرية للنظام لامتلاك السلاح النووي

خطة إنتاج القطع المعدنية لليورانيوم من أجل الأسلحة النووية هدف موقع غير مكشوف يسمى بمشروع 110.

 

في 11يناير/كانون الثاني 2019 نشر معهد العلوم والأمن الدولي تقريرا بحثيا حول الوثائق الواردة فيما يتعلق بالنشاطات السرية للنظام من أجل امتلاك القنبلة النووية. ويثبت هذا التقرير مرة أخرى أن نظام الملالي يقدم تقارير كاذبة ومزيفة للتستر على أبعاد برنامجه النووي السري لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمر الذي كانت المقاومة الإيرانية كشفت النقاب عنها منذ السنوات الماضية خلال العديد من المؤتمرات الصحفية وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرأي العام العالمي بها.

وكتب المعدون لتقرير معهد العلوم والأمن الدولي فيما يتعلق بالنشاطات السرية للنظام قائلين:

كان النظام الإيراني ولفترات طويلة في صدد الحصول على إمكانيات الحصول على القابليات المعدنية لليورانيوم وهناك بعض من الوثائق ذات الصلة بهكذا نشاطات خلال أبحاث قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالبرامج السابقة للأسلحة النووية للنظام الإيراني. وتسلط المستجدات الجديدة المزيد من الضوء على أهداف النظام الإيراني لامتلاك قابلية الأسلحة النووية خلال فترة قصيرة الأمد.

ويعرض هذا التقرير المنشور تحت عنوان «قطاع رئيسي من لغز ”آماد“: مشروع بروجردي لإنتاج قطع اليورانيوم المعدني والأسلحة النووية» أن نظام الملالي ومنذ أوائل 2002 خاض مشروع إنتاج مجموعة أرضية ونفق من أجل امتلاك القنبلة النووية في موقع بارتشين وذلك يسمى بمشروع بروجردي. وكان هذا المشروع قطاعا رئيسيا من خطة إنتاج الرأس النووي الحربي للنظام كان عنوان مشروع «آماد» أطلق عليه. وجاء في هذا التقرير: هدف برنامج «آماد» عبارة عن إنتاج وصنع القطع المعدنية لليورانيوم للرؤوس النووية الحربية وصناعة 5 منظومات للرأس الحربي للصواريخ. ويعتبر ذلك خطوة رئيسية لإنتاج الرؤوس الحربية النووية وإنتاج المواد المانعة لانفلاق رأس حربي نووي.

ويشمل هذا المشروع إنتاج 12 ورشة تحت الأرض من أجل إنتاج مختلف الأقسام للسلاح النووي في الأنفاق الأرضية.

وبموجب هذا التقرير بدأ هذا المشروع في 20فبراير/شباط 2002 من جانب سيد شمس‌الدين بوربورودي ممثل معهد العلوم والتحقيقات الدفاعية لوزارة الدفاع الإيرانية وأمير حاجي‌زاده من أركان القوات الجوية لقوات الحرس، وتم توقيع العقد لإنتاج مجمع كبير للنفق الأرضي النووي في موقع بارتشين.

والعقيد الحرسي أمير حاجي‌زاده يتولى الآن قيادة القوات الجوية لقوات الحرس للنظام.

وأضاف تقرير معهد العلوم والأمن الدولي يقول: طبقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يتم تفتيش هذا الموقع أبدا ولم يبلغ النظام الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذه القضية. واليوم ليس من المعلوم من يشرف على هذا الموقع والغموض يكتنف هدفه. ورغم ذلك، في الصور الملتقطة عبر الفضائيات التجارية يمكن أن نشاهد أنه في نهاية المطاف يجري النشاط في هذا الموقع مما يلزم دراسة أضبط.

وكانت هذه المجموعة الخاصة للنفق في بارتشين قد كشف عنها منذ البضع سنوات الماضية.

وطالب معدو هذا التقرير المشترك، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء التحقيق والتأكد من المواقع والمنشآت والمكان والمواد المتعلقة بهذه النشاطات وإرغام النظام الإيراني على التعامل مع المحققين.

نذكر بأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كشف منذ عام 2004 حتى 2018 لما مجموعه 7حالات بشأن النشاطات النووية السرية للنظام في موقع بارجين.

ومن تلك الحالات يمكن الإشارة إلى:

الكشف عن نشاطات التخصيب النووي بالليزر في موقع بارتشين في 19نوفمبر/تشرين الثاني من جانب محمد سيد المحدثين.

الكشف عن التخصيب بالليزر في نفق سري في موقع بارتشين تحت إشراف أحد الخبراء النوويين من جانب عليرضا جعفرزاده في واشنطن بتأريخ 4مارس/آذار 2004.

الكشف عن خطة نطام الملالي لنقل مفتشي الوكالة إلى مكان يختلف عن مكان النشاط النووي حين التفتيش في موقع بارتشين، من جانب علي صفوي وشاهين قبادي في فيينا بتأريخ 22نوفمبر/تشرين الثاني 2005.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة