أميرال بحري أمريكي متقاعد يسخر من صناعة النظام الإيراني ماكيتا للتدريب العسكري

غرد أدميرال بحري أمريكي متقاعد يوم الثلاثاء 9 يونيو على تويتر: النظام الإيراني يطلق النار على ماكيت يشبه الهجوم على حاملة طائرات أمريكية وسفنها الحربية. لا تفكروا في ذلك أصلا.

وأشار جيمس ستافريديس أميرال بحري متقاعد بالحرية الأميركية وقائد عسكري سابق لحلف الناتو وعمل في افغانستان وسوريا وبالقان وليبيا، إلي صورة القمر الصناعي لنموذج حاملة طائرات صنع في بندرعباس بحجمها الطبيعي تحاكي حاملات الطائرات الأمريكية من طراز Nimitz للتدرب عليها واستهدافها وهو يسخر من تحركات النظام الإيراني.

وفقا لوكالة أسوشيتد برس، التي حصلت على صور الأقمار الصناعية، تم رصد حاملة الطائرات المزيفة، التي صنعت 16 نسخة مزيفة من الطائرات المقاتلة على سطحها، لأول مرة من قبل المحللين العسكريين والمخابرات قبل بضعة أشهر.

في يناير من هذا العام، نشر موقع ديفنس في تقرير له صورة من القمر الصناعي تظهر المراحل الأخيرة من بناء الماكيت.

وقال التقرير إن السفينة هي نفس السفينة التي تعرضت للهجوم خلال التدريبات العسكرية لعام 2015، ولكن أعيد بناؤها بين أكتوبر 2019 ويناير 2020.

من وقت لآخر، يدعي نظام الملالي، من أجل رفع معنويات قواته ومرتزقته في المنطقة، من خلال اثارة ضجيج اعلامي ببعض النماذج القديمة لأسلحة الحرب، بالابتكار وبناء الصناعات العسكرية، ولكن بعد بضعة أيام، يكشف الخبراء عن زيف هذه الأعمال.

بادئ ذي بدء، تظهر هذه الإجراءات ضعف وعجز النظام، من أجل الحفاظ على سلطته بدلاً من الازدهار والتنمية والحرية، لجأ إلى القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والعدوان إلى المنطقة.

في 11 مايو كانت وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني أفادت أنه وخلال مناورة للقوة البحرية لنظام الملالي قصفت مدمرة ”جماران“ سفينة أخرى تابعة للقوة البحرية للنظام عن طريق الخطأ.

وأفادت صحافة النظام أن عددا من البحارة في سفينة كنارك قتلوا وجرحوا.

کما وصفت صحيفة لوموند الفرنسية استهداف سفينة كونارك بصواريخ جماران بأنها هزيمة ساحقة وكتبت: «استهداف سفينة "كونارك" من قبل مدمرة أخرى للقوة البحرية لـ النظام الإيراني والذي أسفر عن مقتل 19 شخصًا وإصابة 15 آخرين، يأتي في وقت عرضت طهران في الأشهر الأخيرة مرارًا وتكرارًا قدرتها على زيادة طاقتها الإنتاجية للمعدات العسكرية.

إن حادث يوم الأحد هو هزيمة ساحقة. خاصة وأن سببها سفينة "جماران" التي هي تعتبر تاج ورمز لجهود النظام الإيراني لتعزيز قدراته البحرية". جماران، المجهزة بصواريخ نور المضادة للسفن، تم تدشينها في عام 2010 بحضور خامنئي".

ذات صلة: