أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتيغاس، في مؤتمر صحفي قائلة: حملة الضغط القصوى ضد النظام الإيراني تستمر وستستمر، وليس هناك فرق بيننا وبين حلفائنا بشأن هذا الهدف وحرمان النظام الإيراني من امتلاك الأسلحة النووية. نحن متفقون أيضا على تهديد الصواريخ الباليستية للنظام الإيراني وأنشطته الإرهابية وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
وأضافت أورتيغاس: نحن نعتزم مقاطعة أي شركة في قطاع البتروكيماويات أو أي مكان آخر يوفر الدعم المالي للنظام الإيراني.
وحملة الضغط القصوى تستمر وستستمر.
لا يوجد فرق بيننا وبين حلفائنا بشأن هذا الهدف وحرمان إيران من امتلاك الأسلحة النووية على الإطلاق.
نحن أيضا متفقون على تهديد الصواريخ البالستية الإيرانية وأنشطتها الإرهابية وانتهاكات حقوق الإنسان.
هذه التهديدات واستخدام الابتزاز الذري و خلق الرعب والتخويف ضد الدول الأخرى هي سمة خاصة لهذا النظام المتطرف في طهران. غدا من المحتمل يهددون مرة أخرى بإغلاق مضيق هرمز.
نحن لا نؤثر بهذه التهديدات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن إيران تواجه خيارًا بسيطًا، أو تتصرف كدولة معقوله، أو تشهد انهيار اقتصادها.
وتهديد النظام الإيراني الأخير بوقف التزاماته الرئيسية في الاتفاق النووي هي خطوة رئيسية بموازاة موقف إيران للتهديد المستمر بالسلام والأمن الدوليين.
يجب أن يظل المجتمع الدولي متحدًا بشأن هذه القضية، ويجب محاسبة النظام الإيراني بسبب تهديداته بتوسيع برنامجه النووي.
ورداً على تهديدات النظام الإيراني، أجابت أورتيغاس: نحن نحاسب النظام الإيراني بتنفيذ أي عمل ضد شعبنا ومصالحنا، سواء من جانب إيران أو عن طريق قواته العاملة بالوكالة.
الحل الوحيد؛ اتفاق جديد وأفضل تركيزعلى تهديدات إيران بالكامل.
– تستند هذه التهديدات إلى مطالب الـ 12 التي آكدها الرئيس ترامب ووزير الخارجية ونحن على استعداد للتفاوض.
– لدينا بعض التقارير تفيد بأن النظام الإيراني يسير في الاتجاه الخاطئ ، ولا تزال إيران تشكل تحديًا للسلام والأمن العالميين ، وهذا جزء مهم من مناقشاتنا مع الحلفاء الأوروبيين.
– يجب أن يتحد المجتمع الدولي لمحاسبة النظام الإيراني.
نحن لا ندعم أي نظام لدفع الأموال من أي بلد في العالم يسمح بالصفقات مع إيران.
ونحن نشكر العديد من الشركات والبنوك الأوروبية التي ساهمت في فرض العقوبات.
