أكثر من ثلاثين مليون شخص في إيران يقومون بتخطي الحجب على قناة التلغرام الحكومي
أعلن نائب المدعي العام للنظام الإيراني في شؤون الفضاء المجازي في مذكرة له : «ثلاثون مليون ومائة ألف شخص يقومون بتخطي الحجب على التلغرام عن طريق استخدام «الهاتغرام» و«التلغرام الذهبي» لفك الحجب.
وطبقاً لـ «عبدالصمد خرم آبادي» «بما أن أنشطة برنامج كاسر بروكسي الهاتغرام والتلغرام الذهبي ستؤدي إلى عدم انتشارالتطبيقات الداخلية للرسائل وكذلك تؤدي إلى وصول الأجانب إلى معطيات هائلة للبلاد فلذلك نشاط هذين البرنامجين يتعارض مع قرار المجلس الأعلى للفضاء المجازي».
كما حذر في الأسابيع الأخيرة عدد من نشطاء الحرية والأمن «وب» المستخدمين الإيرانيين من استخدام تطبيقات الهاتغرام والتلغرام الذهبي. وفقا لهم ، فإن هذين التطبيقين تم إنشاءهما داخل البلاد ولديهما إمكانية للوصول إلى معلومات المستخدم.
اعتراف عناصر و وسائل الإعلام للنظام الإيراني بفشل الحجب على التلغرام
كتبت وسائل الإعلام الحكومية بعنوان «إعلان فشل الحجب على التلغرام من قبل وزيرالإتصالات» نقلا عنه :« زيارة قناة التلغرام تزيد يوما بعد يوم وعادت إلى حالتها الأولية». (موقع «اقتصاد اونلاين على 18مايو 2018)
بالطبع ، وزير الاتصالات في حكومة الملا حسن روحاني ليس وحده الذي يعترف بفشل الحجب على التلغرام بل العديد من المسؤولين الحكوميين الآخرين مثله يعترفون بهذا الفشل.
والاعتراف الأخير يتعلق بـ «محمد رضا تاجيك» عضو سابق في «مجمع تشخيص مصلحة للنظام » وفي معرض رده على سؤال المراسل من صحيفة «اعتماد» الذي
يسأله عن دور الفضاء المجازي في تشديد التغييرات وتسريعها ؟ هل استراتيجية الحجب في عصر انفجار المعلومات صحيحة ؟ يجيب قائلا بأن جهود النظام لفرض الحجب والرقابة بهدف منع وصول الملايين من المستخدمين لم يؤثر وكانت بدون فائدة ويقول: « برأيي في النهاية عندما تسقط هذه البطاقة من الطاولة سيضع بطاقة أخرى على الطاولة.عند إغلاق فتحة ستفتح فتحة أخرى. ليس عالمنا عصرًا أن تواجه به من خلال استراتيجيات إنشاء السدود. من وجهة نظر استراتيجية ، ليس لدينا خيار سوى المضي قدمًا في استراتيجية حصانة أمنية. لا يوجد أي حاجز أمام هذه الأجواء. يمكنك التحرك مؤقتًا وشحن الأجواء أو حفظ بعض المياه خلف السد ، ولكن ما مدى تحصينه؟ (اعتماد – 18 يونيو2018).
