طهران و 91 مدينة في 20 محافظة باللون الأحمر و 183 مدينة باللون البرتقالي
أودى فيروس كورونا الجديد، بحياة أكثر من 321300 شخص في جميع أنحاء إيران، وفقًا لإحصائية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
إيران، 2 يوليو/تموز 2021 – توفي أكثر من 321300 شخص بسبب فيروس كورونا الجديد في 547 مدينة في جميع محافظات إيران البالغ عددها 31 محافظة، وفقًا للتقارير التي أعدتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حتى ظهر يوم الجمعة 2 یولیو/تموز.
وتشمل حصيلة وفيات فيروس كورونا في مختلف المحافظات: طهران 75176 شخصًا، وفي أصفهان 21715 شخصا، وفي خوزستان 20351 شخصا، وفي خراسان رضوي 19565 شخصا، وفي أذربيجان الغربية 11943 شخصًا، وفي فارس 10802 شخصا، وفي البرز 9138 شخصًا، وفي سيستان وبلوشستان 7826 شخصًا، وفي كرمان 7388 شخصا، وفي كرمانشاه 6198 شخصًا، وفي كردستان 5467 شخصًا، وفي هرمزكان 4790 شخصًا، وفي أردبيل 3950 شخصًا، وفي بوشهر 3484 شخصا، وفي خراسان الجنوبية 2966 شخصًا.
واستشهدت المنظمة ببعض ما نقلته وكالات أنباء النظام من تصريحات لمسؤولين في صحة النظام يوم الجمعة 2 من يوليو/تموز:
قال وزير الصحة للنظام حريرجي: في نصف المحافظات هناك اتجاه متزايد لبدء الموجة الخامسة. اعتبارًا من يوم السبت، ستتحول المزيد من المدن إلى اللون الأحمر.
كما أعلنت جامعة زاهدان الطبية: الوضع في المحافظة حرج للغاية، فمن أصل 2300 اختبار يومي 39٪ منها إيجابية. 90٪ منها من السلالة البريطانية ودلتا.
وفي هذا السياق قال ممثل هرمزكان في مجلس شورى النظام: هرمزكان في الوضع الأكثر خطورة. لديها 2 ٪ من سكان البلاد ولكن 15 ٪ من المصابين الراقدين.
وأعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن تعازيها لفقدان عدد كبير من المواطنين المحرومين في سيستان وبلوشستان وهرمزكان ومناطق جنوبية أخرى، ودعت الشباب إلى الإسراع لمساعدة المصابين. وقالت إن معظم حالات الوفاة كان من الممكن تفاديها. السياسات الإجرامية للنظام الملالي، وحظر شراء اللقاحات من الولايات المتحدة وأوروبا، جعلت إيران إلى حد بعيد أكبر ضحية لكورونا في العالم. هذا يعد مثالا لجريمة ضد الإنسانية. خامنئي هو المجرم الأول ويجب تقديمه للعدالة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
2 يوليو/تموز 2021
