الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأكثر من 28200 شخص عدد وفيات ضحايا كورونا في 273 مدينة...

أكثر من 28200 شخص عدد وفيات ضحايا كورونا في 273 مدينة في إيران

0Shares

مهزلة تمرين قوات الحرس وعروض  شكلية للكارتلات الاقتصادية

 الخاضعة لسيطرة خامنئي بالمساعدة

بهدف احتواء الوضع وامتصاص الغضب والكراهية لدى المواطنين

 مع تقليل احصاءات الضحايا والمصابين

 

السيدة رجوي تكرّر: الشعب الإيراني لا يريد الصدقة من الملالي. يجب أن تكون أصول الشعب الإيراني المسروقة في قوات الحرس والمؤسسات الخاضعة لسيطرة خامنئي وأستان قدس رضوي في خدمة الشعب الإيراني.

 

ضغط الشعب والمقاومة الإيرانية على النظام فيما يتعلق بالمؤسسات التي في قبضة خامنئي وعواقبه داخل النظام دفع النظام إلى درجة حيث أعلن اليوم المتحدث باسم وزارة الصحة في نغمة متناسقة مع القضاء وقوات الحرس ووسائل إعلام النظام: قدمت مؤسسة المستضعفين، وآستان قدس رضوي وخاصة اللجنة التنفيذية لأوامر خميني دعمًا جادًا للجنة الوطنية لمكافحة كورونا. وكانت تصرفات اللجنة التنفيذية لأوامر خميني رائعة من حيث السرعة والنوعية والكمية!

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 14 أبريل 2020، أن عدد ضحايا كارثة كورونا في 273 مدينة في إيران تجاوز 28200 شخص.

 

عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 4550، وفي قم 2700، وفي خراسان الرضوية 2400، وفي كيلان 2310، وفي اصفهان 2030،  وفي ألبرز 1060، وفي كلستان 970، وفي كرمانشاه 770، وفي فارس 690، وفي سمنان 460، وفي جهارمحال وبختياري 260، وفي إيلام 230، وفي بوشهر 150، وفي هرمزكان 65 شخصًا. ويتم إضافة إحصائيات من محافلظات أخرى إلى هذه الأرقام.

وبينما يحاول النظام من خلال الخداع، التقليل من حصيلة الوفيات والمصابين حتى بالمقارنة بما أعلنه نفسه في اليوم الماضي، وليوحي بأن النظام في حالة السيطرة على فيروس كورونا بإقدامه على إرسال المواطنين إلى مواقع العمل.

غير أن وزير الصحة قال اليوم: «لا يمكن التنبؤ بالتحولات اللاحقة للفيروس، ومن المحتمل أن نواجه موجة شديدة من المرض في الخريف والشتاء. … عدد أسرّة المستشفيات في الدولة في الحالة الأكثر تفاؤلاً هو 1.6 لكل ألف شخص وهو أقل من جميع الدول الأوروبية مثل فرنسا مع 6.6 سرير لكل ألف نسمة …

 

فيروس كورونا جديد ولا نعرف ما إذا يمكن احتوائه في الطقس الحار، نأمل أن نسيطر على الموجة الأولى من هذا الوباء في أواسط مايو أو أواخره وأن نتغلب على عاصفة البلاء هذه، ولكن دعونا لا نفكر في أن هذا الفيروس المنفلت سيتركنا… يجب أن نعد أنفسنا لأيام أكثر صعوبة».

وقال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران: «في وحدة العناية المركزة الحالية للمستشفيات التي تنضوي تحت سيطرة جامعات طهران، شهدنا نموًا بنسبة 3 في المائة تقريبًا خلال الـ 24 ساعة الماضية … في طهران، في المتوسط ​​.

العدد الإجمالي للأشخاص الذين استخدموا أسطول النقل العام أكثر من ذي قبل على الأقل بنسبة ثلاث أو أربع مرات، وهذا مثير للقلق» (القناة الخامسة لتلفزيون النظام، 13 أبريل).

وقال المجلس الأعلى لمنظمة النظام الطبي وهيئة رئاسة الجمعية العامة لهذه المنظمة: «إن تعدد مراكز صنع القرار في أزمة كورونا أضر بفاعلية الإجراءات.

كما أن الطريقة الإحصائية لوزارة الصحة فيها اختلاف كبير مع الواقع الميداني وقوضت ثقة الجمهور في الإحصاءات» (صحيفة ستاره صبح، 14 أبريل).

من ناحية أخرى، فإن النظام الكهنوتي، الذي يتعرض لضغوط متزايدة لقيام الكارتلات الاقتصادية الخاضعة لسيطرة خامنئي وقوات الحرس، بتوفير نفقات المعيشة للعمال والكادحين والمواطنين المحرومين لعدة أشهر، حتى لا يضطروا للذهاب إلى العمل، أقدم على سلسلة عروض شكلية.

حيث أعلن روحاني اليوم أن قرض المليون تومان (60 دولارًا)، الذي كان سيقدم إلى متلقي الدعم بفائدة 12 في المائة، «سيتم تحويله إلى القرض الحسن وتتولى الحكومة دفع الفائدة التي كان من المقرر أن يعطيها المواطنون».

ضغط الشعب والمقاومة الإيرانية على النظام فيما يتعلق بالمؤسسات التي في قبضة خامنئي وعواقبه داخل النظام دفع النظام إلى درجة حيث أعلن اليوم المتحدث باسم وزارة الصحة في نغمة متناسقة مع القضاء وقوات الحرس ووسائل إعلام النظام: «قدمت مؤسسة المستضعفين، وآستان قدس رضوي وخاصة اللجنة التنفيذية لأوامر خميني دعمًا جادًا للجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

 

وكانت تصرفات اللجنة التنفيذية لأوامر خميني رائعة من حيث السرعة والنوعية والكمية!»
كما أعلن قائد قوات الحرس تشكيل مقر يسمى "الإمام حسن المجتبى" يتألف من مؤسسة المستضعفين والمقر التنفيذي لأوامر خميني ولجنة خميني للإغاثة ومنظمة التعبئة (الباسيج) وأستان قدس رضوي.

ويقدم هذا المقر معونة «لـحوالي 3.5 مليون أسرة». لكن منظمة التعبئة (البسيج) هي الجهة الانسب لتولي التعرف على الافراد المعوزين.  وبعبارة أخرى، تريد قوات الحرس الإظهار ما تدر من جيب إلى جيب آخر لقوات الحرس كأنها معونة للمواطنين.

في غضون ذلك، تواصل وسائل الإعلام الحكومية التعبير عن مخاوفها من الانتفاضات الشعبية. وكتبت صحيفة جهان صنعت يوم 13 أبريل «لقد حولت الحكومة كورونا إلى مشكلة أمنية.

بهذه النظرة الأمنية للمجتمع ومرض كورونا، فإن الافتقار إلى نظام إنتاجي، ووجود كم هائل من الشركات والمهن الخدمية الصغيرة، وكثافة الفقراء والمهاجرين والساكنين في العشوائيات في جميع أنحاء البلاد، هذا كله يعمل بمثابة قنبلة اجتماعية يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتؤدي إلى اضطرابات اجتماعية».

وكتبت صحيفة "اعتماد" الحكومية في 13 أبريل «التأخير في التفكير في الحلول قد يؤدي تدريجياً إلى تمرد الفقراء وحالات انعدام الأمن أو تفاقم المشكلات الاجتماعية». وكتبت صحيفة حكومية أخرى: «بالإضافة إلى العقوبات الأجنبية، فإن العقوبات الناجمة عن الرق الحديث للاقتصاد النيوليبرالي الغازي تضغط أيضًا على الناس …

نتيجة هذا الضغط نراها في التوزيع غير المتكافئ، حيث يتبلور في ناطحات السحاب البارزة بشكل فجّ في وسط المدن، خاصة في مراكز المحافظات والعاصمة. المسافة بين الكوخ والقصر هي شاسعة للغاية. من المؤكد أن هذه الفجوة ستخلق أزمة لا يحمد عقباها في وقت أقرب» (مستقل  في 14 أبريل).

وبشأن عدول خامنئي وروحاني عن الحصول على فائدة قرض بقيمة مليون تومان حيث جاء خوفًا من الانتفاضة، أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى: الشعب الإيراني لا يريد الصدقة من الملالي. يجب انتزاع أصول الشعب الإيراني المسروقة من قبل قوات الحرس والمؤسسات الخاضعة لسيطرة خامنئي وأستان قدس رضوي من قبضة الملالي ووضعها في خدمة صحة الشعب الإيراني وعلاجه وحاجاته خاصة الكادحين والجياع.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

14 أبريل (نيسان) 2020

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة