الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيران أكبرصمدي يكشف عن دور إبراهيم رئيسي خلال مجزرة عام 1988

أكبرصمدي يكشف عن دور إبراهيم رئيسي خلال مجزرة عام 1988

0Shares

عقد اليوم الاثنين 15 نوفمبر بالتزامن مع انطلاق انتفاضة نوفمبر2019 المضرجة بالدماء لمحاكمة حميد نوري للجلسة الرابعة على التوالي. في هذه الجلسة، أدلى  المجاهد أكبر صمدي بشهادته كمدعي ضد الجلاد حميد نوري و قال في شهادته، إن إبراهيم ريسي استجوبه أثناء فترة المجزرة.

وبهذا الشأن أكد أكبر صمدي:  رئيسي جاء ونادوني وكان نائب المدعي العام آنذاك وأخذني إلى غرفة واحدة بالقرب من غرفة فرقة الموت.

وسألني عن اسمي ومواصفاته واتهاماتي وقال: إدانوا الكفاح المسلح.

قلت إنه عندما تم اعتقالي، کان عمری اصغر حیث طول البندقية أطول مني. ثم طلب مني بإدانة ”كوملة» إأحد الأحزاب الكردية. قلت إنني لست كرد وغير منتمي بـ كوملة ، ثم غضب وطردني من الغرفة

في الأسبوع الماضي، مثل أعضاء مجاهدي خلق محمد زند و مجيد صاحب جمع وأصغر مهدي زاده أمام المحكمة كمدعين وأدلى بشهاداتهم حول مجزرة السجناء السياسيين عام 1988.

وفي البداية قام محامي مجاهدي خلق أكبر صمدي بتقديمه.

ثم بدأت جلسة أسئلة وأجوبة المدعي العام مع أكبر صمدي، وطلب المدعي العام من أكبر إبداء ملاحظاته حول ما تم طرحه.

وقال أكبر صمدي بخصوص اعتقاله، إنه اعتقل عام 1981، وكان عمره 14 عامًا فقط، رغم أنه سبق اعتقاله ثلاث مرات في عام 1980.

وحكم عليه بالسجن لمدة  10 سنوات بسبب تعاطفه مع منظمة مجاهدي خلق.

وقال أكبر صمدي في شهادته إنه نُقل من سجن إيفين إلى سجن جوهر دشت عام 1986. وقدم في شهادته تفاصيل الأحداث المروعة لمجزرة السجناء في سجن جوهر دشت عام 1988. وأشار أكبر صمدي الى  قائمة تضم 377 شخصًا ممن تم إعدامهم. 177 سجينًا من سجن جوهردشت، وعدد آخرمن سجن كركان وبعضهم من خوزستان، مثل حميد كرامتي.

سينشر التقرير الكامل عن شهادة مجاهدي خلق أكبر صمدي لاحقا

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة